بالصور والفيديو من احتفال السفارة السعودية بلبنان في الصرح البطريركي بمئوية الشراكة والأخوة
النشرة الدولية –
صفحة الإعلامية سوسن مهنا – فيسبوك
بين المملكة العربية السعودية ولبنان علاقة تجاوزت العلاقات الديبلوماسية والمصالح الأنية… إنه مسار طويل تمظهر منذ ما قبل الاستقلال. حتى ترسخت تلك العلاقة وتشعّبت، وصارت المملكة حاضرة بقوة بكل المحطات التاريخية التي مرّ بها لبنان. لتصبح المملكة السند الدائم. خاصة بعد إنتهاء الحرب الأهلية ومرحلة إعادة الإعمار، مروراً بالمحطة الأساس وهي اتفاق الطائف عام 1989 الذي دخلت بنود أساسية منه على شكل تعديلات دستورية.
السعودية وحكامها كانوا بجانب الدولة اللبنانية في الحرب والسلم
ولطالما اتسمت علاقة المملكة بلبنان بعلاقة احتضان. اللبنانيون لم ينسوا ما قامت به المملكة أبان حرب تموز 2006 عندما أنشأت أطول جسر بري إغاثي للبنان. صاحبة الأيادي البيضاء في البلد، لطالما دعمت وستدعم الدولة اللبنانية واللبنانين.
السعودية كانت اول من اعترف بحق لبنان بالاستقلال عام 1943 من الانتداب الفرنسي. ولبنان اليوم بحاجة لاستقلال جديد.
وصية الملك الراحل عبد العزيز آل سعود لأبنائه “لبنان وطنكم الثاني”. مسيرة طويلة من العلاقات الدافئة القوية والوطيدة لم يعكرها الا عندما حاول فريق من السياسيين تحويل البلد إلى ساحة للحرب الاقليمية، والتحكم بسياسة البلد الخارجية.