شيماء قمبر: أعوّض غياب 4 سنوات بـ«قول وفعل»

النشرة الدولية –

قالت الفنانة والكاتبة ومقدمة البرامج شيماء قمبر، إن مشاركتها في مسلسل «عندما لا ينفع الندم» جاءت كضيفة شرف، لكنها سوف تترك طابعا مؤثرا خلال الأحداث.

وكشفت انها بصدد الانتهاء من اصدار جديد لها، وأكدت قمبر خلال حديثها مع «الأنباء» أجرته الزميلة الزميلة دعاء خطاب.

واضافت قمبر أن الاقبال على شراء كتابها «سحابة سوداء2» من خلال المتاجر الالكترونية

كان جيدا الا انها تتمنى عودة المعارض ومقابلة القراء، وعبرت عن إعجابها بالأداء المميز

لحصة النبهان في مسلسل «الناموس» وكذلك الدور الذي قدمته ليالي دهراب

في «أمينة حاف» في رمضان المنصرم.

وإلى نص الحوار:

هل كونك مذيعة ومؤلفة يصعّب من اختياراتك ويجبرك على التأني في اختيار أدوارك؟

 

٭ أنا عندما أظهر في الأعمال الدرامية، أظهر في عمل أو عملين في السنة الواحدة، ولذلك اختياراتي تكون دقيقة، وأيضا بنفس الوقت أعطي مساحة أكبر كوني مذيعة وكاتبة.

 

كما أنني لا أنتقد أي عمل، فمن المستحيل أن انتقد أي مسلسل أو عمل تعب فيه طاقم العمل وبذل الكثير من الجهد، فمثلا المسلسل الذي لا يحتوي على رسالة معينة، يكون به كوميديا، ولكن بالأخير كل المسلسلات لم نر فيها أي توجه غير صحيح.

 

اختيارات دقيقة

هل ترين أن ظهور الفنان في أكثر من عمل يؤثر عليه سلبا؟

 

٭ أنا أرى أن الفنان إذا استطاع أن يحدد طريقه، فذلك لا يؤثر عليه سلبا، حيث أنه لا يعيب الشخص إذا كان ممثلا أو مقدم برامج كثرة الظهور، طالما لديه القدرة على تنظيم ذلك الأمر.

 

ماذا تابعت في دراما رمضان وما الدور الذي تمنيت تقديمه؟

 

٭ تابعت اعمالا عديدة وارى ان هناك تنوعا جيدا هذا العام- اما عن الشخصيات التي أعجبتني «حصة النبهان»، عندما جسدت شخصية فتاة من فئة الصم والبكم تدعى «شيخة في مسلسل الناموس واثارت اعجاب كل من شاهدها وبرأيي انها اتقنت دورها بشكل كبير قدمت افضل ما لديها، كذلك دور ليالي دهراب كان ملفتا للنظر ونال اعجاب شريحة كبيرة من الجمهور.

 

بدائل مؤقتة

 

صدر لك مؤخرا سحابة سوداء 2.. عبر المتاجر الالكترونية.. هل ترين أن القراءة الالكترونية بديل واقعي للكتب وهل تلقى نفس الاقبال للمكتوب؟

 

٭ من وجهة نظري المتاجر الالكترونية أفكار جديدة ومؤقتة، نتطرق لها كحلول احترازية ووقائية لأزمة كورونا، ولكنها تحتاج دائما لإعلانات وحملات دعائية، ولكن هذا ليس بديلا للمعارض التي كنا نشهدها قبل كورونا او ربما بديلا مؤقتا، ولكننا مضطرون حاليا تحمل هذه المنصات لفترة معينة، وإن شاء الله نعود أقوى.

 

أما الرسالة التي كان يحملها «سحابة سوداء 1» كانت عبارة عن خواطر مجسدة من الواقع، وأكملتها بهذه الخواطر المجسدة من الواقع بـ«سحابة سوداء 2، الذي صدر في شهر نوفمبر عن دار قرطاس للنشر وقد حظى بنسبة اقبال جيدة لكني لازلت متشوقة لعودة الحياة الى طبيعتها وعودة المعارض ومقابلة القراء».

 

أعمال جديدة

 

ماذا عن عوتك للتلفزيون ومشاريعك المقبلة؟

 

٭ هناك الكثير من الأشياء تنتظرني في الفترة المقبلة، أولها أنني سوف أعود بقوة كمذيعة، بعد اختفاء 4 سنوات، كما أن هناك برنامجا جديدا سوف أقدمه وهو «قول وفعل»، كما أنني أعمل على كتاب جديد، ولكن لا أعرف إذا كنت أستطيع أن أصدره هذا العام أم لا.

 

أما بالنسبة للمسلسلات، فسأشارك كضيفة شرف في مسلسل «عندما لا يفع الندم» واجسد خلاله شخصية فتاة مغرورة ومتسلطة، وستترك اثرا واضحا خلال احداث العمل وانا سعيدة بهذه التجربة مع شركة فروغي للانتاج الفني.

 

فضلا عن ذلك فهناك الكثير من الأشياء المطروحة، سواء سابقا أم حاليا، لكن أنا لم أركز بشيء معين حاليا، لأن الأمر كله مجرد «كلام» حتى الآن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى