أحبار فُجّار يلحقون بأمتنا العار والدمار
بقلم: صالح الراشد

 

النشرة الدولية –

صهاينة أحبار يتاجرون بحياة الأزهار، ويفتكون بالأطهار لتسيل الدماء كالأنهار، فهم فجار أبناء فجار وليسوا بثوار أحرار، فيبيعون الوطن وأرواح الشهداء بالدولار، ويعرضون الشرف بالمزاد كونهم عُهار، يقتلون قادتهم باقتدار فالغدر فيهم تطور لأطوار وأطوار حتى تجاوز حدود الديار، فخانوا شربة الماء ولقمة الزاد دون إنذار ، باعوا كل شيء من الكرامة حتى الأطيار، تركوا الشعب عرايا بلا ستار فيما العدو على الأبواب يقرع باستمرار، فلا بندقية ترد ولا مدفع يُجيب وكأنهم أصفار، لنشعر بأن من يقودهم تحف في معرض للآثار وحوله رجال همهم بيع الدار وإلى بلاد خارج الأوطان الإبحار، ليكتبوا مذكراتهم مدعين أنهم ثوار فيما هم نكرات لفظهم الحاضر والتاريخ ليعيشوا خارج الإطار.

 

هم أسوء رجال الأرض هكذا حُكمُ الأقدار، فكلهم على شعبه قوي جبار، وأمام العدو لا يعدون قدرهم ويجلسون كالحجار ثم يولون الأدبار، ويتحولون عند لقاء العدو  إلى شُعار، يسبحون في قصائدهم بحمد كل مكار، وقد يعزفون لهم الأغاني على الجيتار، فقد امتهنوا الرقص والإبهار، لذا هم أسوء أنواع الغُدّار والاشرار، والمُعيب والمريب أنهم من رعبهم وجبنهم يكتسي وجوههم الإصفرار، حتى غدو عار على عار، واشتهروا بكذبهم في النهار وفي الليل زُناةٌ سُكار، ومع طلوع الشمس يتسللون من فراش الرذيلة مرتدين ثوب الأطهار، فيهتفون بصوت مرتفع يهز القصور والاقفار، هذا وطننا فمنذ اليوم لن نسمح أن ينهبه فاسد مكار، متناسين أنهم هم الثعالب التي تسرق دجاج الختيار ويرفضون الإستقرار حتى تبقى صورتهم البهية ولا تنهار.

 

هؤلاء هم الكبار بمناصبهم القصار بأفعالهم المتخذين لضلالاتهم أستار، ويتبادلون في نهب الشعب الأدوار، ليصبحوا هم الضرر والإضرار والبركان والإعصار، فلا يُبقون على شيء من الشجار والثمار، فهم جراد مستبد مُستعار، إدعوا البطولة وهم أخوار،  فلا نصير لهم اليوم من الأخيار، أصحاب الحق والإبهار والإنتصار،  الذين يعبدون ربهم ويكفرون بتبعية الدينار، ويُكثرون من العبادات والاستغفار، ويقفون مع الشعب وسلاحهم ليس الكلام الهلامي والاستنكار، فهؤلاء للعدل أظهار وللظلم قُهار ولشعبهم أنصار، ليضربوا بينهم وبين جبناء الأمة أسوار وأسوار، فهذا اسد مغوار والآخر ارنب فرار.

 

آخر الكلام

 

في ظل انتشار هذه النوعيات من الرجل فإنني أقف عاجزاً عن إتهام شخص معين، لذا سأترك لهم الاختيار فيما إذا ما ينطبق عليهم الكلام..!!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button