الاحتلال يقتحم المسجد الأقصى ويعتدي على المصلين وإخلاء بالقوة لإحياء ما يسمى “ذكرى خراب الهيكل”

النشرة الدولية –

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الأحد، باحات المسجد الاقصى المبارك، واعتدت على المصلين والمرابطين وأخلتهم بالقوة، قبل ان تعتقل عددا منهم، وتغلق المصلى القبلي بالسلاسل الحديدية، وتحتجز من بداخله.

وقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي باقتحام المسجد الأقصى من بابي السلسلة والمغاربة فجرا، واعتدت بالضرب على المصلين والمرابطين في المصلى القبلي وباحات المسجد.

واطلقت قنابل الصوت باتجاه المصلين، وأجبرتهم على مغادرة باحات المسجد بالقوة وتحت تهديد السلاح.

وفي تطور لاحق، اغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المصلى القبلي بالسلاسل الحديدية، واحتجزت بداخله عددا من المصلين والمرابطين، وفي الوقت ذاته، سهلت اقتحام مئات المستوطنين لباحات المسجد الاقصى انطلاقا من باب المغاربة.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، نصبت الليلة الماضية حواجز حديدية على مداخل القدس العتيقة، وشددت من إجراءاتها العسكرية، واعتدت على شاب بالضرب قرب باب العامود.

ويتزامن اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لباحات الأقصى، مع تحضيرات لاقتحامه من قبل مئات المستوطنين اليوم، في ذكرى ما يسمى “خراب الهيكل المزعوم”.

وكانت قوات الاحتلال قد أغلقت السبت، منطقة “باب العامود” وسط القدس، تزامنا مع مسيرة “استفزازية” لمئات المستوطنين مرت بالمنطقة.

وشارك عشرات المستوطنين الإسرائيليين في مسيرة مرت من “باب العامود” باتجاه حائط البراق (اليهود يسمونه حائط المبكى)، تزامنا مع ما يسمى “صوم التاسع من آب” بحسب التقويم العبري.

وانتشر المئات من عناصر قوات الاحتلال في منطقة “باب العامود” وأخرجت كل من فيه، وأعلنته منطقة عسكرية مغلقة، قبل أن تعتقل 3 شبان فلسطينيين على الأقل، اعتدت على أحدهم بالضرب المبرح.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى