تقبل الله الطاعات
بقلم: د. سمير محمد ايوب
النشرة الدولية –
مراسم الحج الأكبرومظاهر عيد الأضحى، توشك أن تُطل علينا، وقد إستمتعنا بعبادتنا. ونحن نستقبل تكبيرات المؤمنين، أتمنى عليكم أن تتذكروا بأن فلسطين ما زالت محتلة، والعديد من مواطن العرب الأخرى، للأسف الشديد ، محتل هو الآخر أو مدمر او مُحاصر. وبفجورٍ جاهلي يخاصم بعضنا بعضا. وبنذالة وحشيّة يتآمر بعضنا على بعضنا.
أثق بان الكثيرين منكم يشعر بغصة في قلبه وفي روحه. فلا يطيب لمؤمن حر شيءٌ، وأيتامٌ بعمرِ أولاده، وأرامل بعمر نساءه، منتشرون الآن في جُلِّ مَواطِن العرب، وعلى الأخص في فلسطين، الصومال، العراق، ليبيا، سوريا وفي اليمن.
أتمنى عليكم ، استذكار شهداء الأمة. وتحية خيرة شبابها القابضين بقوة على جمر المقاومة: خلف قضبان الأسر، أو على أسِرّة الشفاء، أو في الخنادق ، وأصابعهم على الزّناد، حريصة أمينة على طُهْرِالرصاص.
بين المُتَصَهيِنين من أشباه أمة العرب، أكثر من ذليل أو عميل أو متخاذل أو واهم، فشمروا عن سواعدكم، ليكون حال الأمة أحسن في قادم الأيام.
قّبَّحَ الله كل من كان سببا في كَسْرِأحلامنا، وتدمير بلادنا، ويُتْمِ أطفالنا، وتَرَمُّلِ نساءنا، وإدماعِ أمهاتنا. وثقوا بأن الصبح آت لا محالة.
تقبل الله طاعاتكم . وكل عام وأنتم بخير .