الأمن العراقي “يطيح” بـ”والي بغداد” في تنظيم “داعش”… كان تسلم مناصب حساسة وهرب إلى تركيا

النشرة الدولية –

أعلنت السلطات الأمنية العراقية، الاثنين، القبض على ما يُسمى بـ“والي بغداد“ القيادي في تنظيم داعش الإرهابي في عملية أمنية.

وقالت خلية الإعلام الأمني، في بيان: إنه ”استكمالاً لعمليات القضاء على بقايا عصابات داعش الإرهابية وبعملية نوعية استندت على معلومات استباقية تمكن جهاز الأمن الوطني من الاطاحة بما يعرف ( والي بغـداد ) بعد مراقبة وملاحقة شملت ثلاث محافظات عراقية“.

وأضافت خلية الإعلام الأمنية ”يعدُ الإرهابي الملقى القبض عليه احد أبرز قادة داعش وشغل مناصب عدة أهمها ما يُسمى اميراً عاماً لولايات (الشامية – الرقة – البادية – صلاح الدين – بغداد) حيث إعترف بقيادته العديد من العمليات المسلحة ضد المدنيين والقوات الامنية“.

وأشارت الخلية إلى أنه ”كان ينوي التخطيط لشن هجمات في العاصمة بغداد، لكن يقظة وعزيمة رجالكم في جهاز الأمن الوطني أفشلت تلك المخططات قبل وقوعها“.

وقال المعتقل في اعترافات بثها جهاز الأمن الوطني ”انتميت إلى التنظيمات المسلحة عام 2008، وبايعت تنظيم  داعش في المعتقل، وبعد الخروج، عملت مع قاضي ولاية الجنوب، أبو حميد، عام 2011“.

ولفت إلى أنه ”تسلم عدة مناصب بعد عام 2011، منها أمير عسكري على كتيبة، وأمير أمني في دمشق، وكذلك انتقلت لأصبح أميراً أمنياً لولاية صلاح الدين، بالعراق، وكذلك أمير البادية عام 2016، وأمير عسكري ولاية الرقة، عام 2017“.

ولفت إلى أنه ”هرب إلى تركيا وبقي هناك 3 سنوات، لحين عودته إلى العاصمة بغداد، وبدء نشاطه من جديد، عبر استقطاب مؤيدين لفكر التنظيم، وكذلك إنشاء مضافات، واستهداف القوات العسكرية“.

وفي العراق، بدا نشاط تنظيم داعش الإرهابي، أشد وضوحاً، عبر استهداف أبراج نقل الطاقة الكهربائية، في مختلف محافظة البلاد، وتنفيذ عمليات اغتيال ضد منتسبين في القوات الأمنية، خاصة في محافظات غربي البلاد، وتفجير سيارات مفخخة في العاصمة بغداد، كما حصل في مدينة الصدر، في نيسان الماضي.

وأشارت صحيفة ”غارديان“ البريطانية، في تقرير نشرته مؤخراً إلى محاولة مسلحي داعش للعودة، بالهجوم على نقاط تفتيش أمنية، واغتيال قادة محليين بالمدن العراقية، رغم بقاء مجموعات صغيرة من المقاتلين بين الجبال والوديان، في الوقت الذي تحذر فيه تقارير من استعادة تنظيم داعش الإرهابي نشاطه وتجميع صفوف مقاتليه في وسط العراق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button