الدفاعات السورية تتصدى لعدوان إسرائيلي في حلب
النشرة الدولية –
قال التلفزيون السوري، منتصف ليل الاثنين/الثلاثاء، إن الدفاعات الجوية السورية تصدت لأهداف معادية في سماء حلب، واصفا الأمر بعدوان إسرائيلي.
وقال ناشطون سوريون على مواقع التواصل، نقلا عن شهود عيان، إن قصفا إسرائيليا استهدف مطار كويرس العسكري ومعامل الدفاع جنوب شرق حلب.
وأكدت وكالة الأنباء السورية الرسمية ”سانا“ أن الدفاعات السورية تصدت لعدوان إسرائيلي بسماء مدينة السفيرة، في ريف حلب الجنوبي.
ونشر ناشطون مقطع فيديو قالوا إنه يوثق وقوع انفجارات في المناطق التي تم استهدافها بمنطقة السفيرة في ريف حلب الجنوبي.
ولم يصدر تصريح رسمي من إسرائيل بشأن الهجوم حتى ساعة إعداد التقرير.
ونقلت الوكالة السورية الرسمية للأنباء ”سانا“ عن مصدر عسكري قوله: “ في حوالي الساعة 23,37 من مساء الإثنين 7/19 قام العدو الإسرائيلي بعدوان جوي باتجاه جنوب شرق حلب مستهدفاً بعض النقاط في منطقة السفيرة، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها، ويتم حالياً تدقيق نتائج العدوان“.
وتداول ناشطون أنباء عن أن القصف طال مقرا لمليشيات إيرانية في منطقة الشيخ نجار، مشيرين إلى انقطاع التيار الكهربائي عن بعض الأحياء في حلب نتيجة القصف.
وأكدت وسائل إعلام رسمية أن القصف استهدف بشكل رئيسي معامل الدفاع في ريف حلب الجنوبي، مشيرة إلى أن الدفاعات السورية تصدت لجميع الصواريخ، لكن مقطعا متداولا على تويتر قال نشطاء إنه يظهر حدوث انفجارات على الأرض.
ونقلت وكالة فرانس برس عن المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتّخذ بريطانيا مقرّاً له، إنّ ”الضربات الإسرائيلية استهدفت منطقة جبل الواحة، قرب مركز البحوث العلمية (…) في منطقة السفيرة بريف حلب، حيث تتواجد هناك قاعدة إيرانية ومستودعات أسلحة لها، ما أدّى إلى تدميرها“.
وأضاف أنّه لم ترد معلومات عن وقوع خسائر بشرية حتى الآن.
وقالت قوات المعارضة السورية في بيان إن الهجوم استهدف قواعد للحرس الثوري الإيراني ومصنعا للأسلحة في منطقة تعطلت فيها أنشطة الأبحاث والتطوير الإيرانية بسبب الهجمات الإسرائيلية المتكررة خلال العام الأخير.
وقال متحدث باسم الجيش السوري إن صواريخ استهدفت عدة مواقع في المنطقة وإن الدفاعات الجوية أسقطت معظمها مضيفا أنه يجري تقييم الأضرار.
وخلال السنوات الماضية، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية في سوريا، مستهدفة بشكل خاص مواقع للجيش السوري وأهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله اللبناني.
والشهر الماضي أدّت الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع في وسط سوريا إلى مقتل 11 جندياً حكومياً سورياً وعنصر ميليشيا.