سيدتي اتسمحين لي برقصة؟

النشرة الدولية –

المحامي عبدالله الحموي

سألها ، سيدتي اتسمحين لي برقصة؟

وقبل أن تجيبه

شدها من ذراعها

وصار  يراقصها رغمآ عنها

وهي تنظر إليه غاضبة

كيف يجروء على اقتحام انوثتها؟

حاولت الإفلات من طوق ذراعيه

دون جدوى.

ليس لأنه اقوى

بل لأنه أبلى حسنا

في تحريض أنوثتها عليها

فانقادت له جسدا

دون عينين ابدع في قراءتهما

فهمس في أذن صاحبتها قائلا:

احبك. وانت تكذبين

ولو لم اراقصك رغما عنك

لأمسيت على الوسادة تبكين.

ومن يفهم كبرياء النسااا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى