(فيديو) أكثر من 35 قتيلاً وإصابة 61 آخرين بانفجار استهدف سوقاً مكتظاً في بغداد والأمم المتحدة تدين

النشرة الدولية –

أكدت مصادر طبية عراقية، الإثنين، مقتل ما لا يقل عن 35 شخصاً وإصابة 61 آخرين، في حصيلة أولية لتفجير انتحاري استهدف متبضعين لعيد الأضحى في أحد أسواق العاصمة العراقية بغداد.

وأعلن داعش الإرهابي مسؤوليته عن الهجوم حسبما قالت وكالة ناشر نيوز التابعة له على تليجرام. وأضاف أن أحد مقاتليه فجر سترته الناسفة وسط الحشود.

في تصريح لوكالة الأناضول للأنباء، قال النقيب في شرطة بغداد حاتم الجابري، إن “عبوة ناسفة انفجرت داخل سوق الوحيلات الشعبي بمدينة الصدر شرقي بغداد”.

المتحدث نفسه، أضاف أن “الانفجار حدث أثناء اكتظاظ السوق بالمتبضعين لشراء حاجيات العيد، ما أسفر عن مقتل 4 أشخاص بينهم طفل وإصابة 15 آخرين بجروح”.

في سياق متصل، ذكر بيان للرئاسة العراقية، أن الرئيس مصطفى ‎الكاظمي أمر بتوقيف ضابط مسؤول عن أمن السوق على خلفية هذا التفجير.

حسب وسائل إعلام عراقية، فإن “القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، أمر بإيداع آمر الفوج الأول اللواء الرابع شرطة اتحادية آمر القوة الماسكة للأرض بالتوقيف وفتح تحقيق من قبل قيادة عمليات بغداد بحادث تفجير مدينة الصدر”.

أصابع الاتهام تتوجه لـ”داعش”

بينما أكدت خلية الإعلام الأمني التابعة للدفاع العراقية، في بيان مقتضب، حدوث التفجير، ووقوع قتلى وجرحى بسببه، دون تقديم حصيلة فورية.

يذكر أن العراق أعلن عام 2017 تحقيق النصر على “داعش” باستعادة كامل أراضيه، التي كانت تقدر بنحو ثلث مساحة البلاد واجتاحها التنظيم صيف 2014.

إلا أن التنظيم الإرهابي لا يزال يحتفظ بخلايا نائمة في مناطق واسعة بالعراق ويشن هجمات بين فترات متباينة.

 

وعلى صعيد متصل، أدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، “بشدة الهجوم المروع بالقنابل الذي استهدف مدنيين في سوق بمدينة الصدر” بالعراق اليوم الاثنين.

وفي بيان منسوب إلى نائب المتحدث باسمه فرحان حق صادر في وقت متأخر من مساء اليوم تقدم فيه بأحر التعازي لأسر الضحايا ولحكومة وشعب العراق. وتمنى الشفاء العاجل للمصابين.

وقال “هذا الهجوم المميت قبيل عيد الأضحى هو تذكير لنا جميعاً بأن آفة الإرهاب لا تعرف حدودا”.

وفي البيان شدد السيد غوتيريش على “ضرورة تقديم مرتكبي هذه الجريمة إلى العدالة على وجه السرعة.”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button