16 قتيلاً في مجزرة في بيني بالكونغو الديموقراطية
النشرة الدولية –
قُتل 16 شخصاً في كمين نصبه عناصر مفترضون من جماعات مسلحة تابعة للقوات الديمقراطية المتحالفة في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، وفق ما أفادت مصادر محلية وطبية، الجمعة.
وقال رئيس بلدية أويشا نيكولاس كيكوكو لوكالة فرانس برس إن “الكمين حصل مساء الخميس في مرتفع على محور مايمويا وشانش-شانش حيث يُنظّم كل خميس سوق”.
وأضاف: “لدينا 16 جثة في مشرحة المستشفى العام في أويشا”.
من جانبه، أكد مدير المستشفى الدكتور جيروم كونيامبيتي لفرانس برس أن “15 بالغاً هم ستّ نساء وتسعة رجال، بالإضافة إلى طفل، قُتلوا جميعاً بالرصاص” أثناء عودتهم من السوق.
وتعود أصول تلك الجماعة المتطرفة إلى مجموعة من رجال الدين المسلمين المتطرفين أوغندا والذين شكلوا جماعات أصولية في الثمانينيات، قبل أن تطور جناحًا عسكريًا جرى القضاء عليه في عهد الرئيس الكونغولي آنذاك يوري موسيفيني في غارات شنتها القوات الحكومية.
ولكن عشرات المسلحين الذين نجوا من الموت أعادوا تشكيل جماعة بقيادة شخص يدعى جميل موكولو، وهو كاثوليكي سابق اعتنق الإسلام ويعتقد أنه التقى بأسامة بن لادن، فر عبر الحدود إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية وأسس “القوات الديمقراطية المتحالفة”.
وأعلنت تلك الجماعة أن هدفها هو الإطاحة بالحكومة الأوغندية وإقامة “دولة إسلامية” مكانها.
شنت “القوات الديمقراطية المتحالفة” أول هجوم لها في عام 1996 على موقع حدودي في أوغندا، وفقًا لباحثين من جامعة أنتويرب، وقاتلت منذ ذلك الحين ضد القوات الحكومية الأوغندية والكونغولية، والتي فشلت في القضاء على تلك الميليشيات المتطرفة.
وفي أوئل مايو من العام 2019، أعلنت “القوات الديمقراطية” تحالفها ومبايعتها لتنظيم داعش، لتعلنها الولايات المتحدة جماعة إرهابية تحت مسمى تنظيم داعش في جمورية الكونغو الديمقرطية.