صدور الجزء الثاني من «عدنانيات فلسطينية» للصحافي الفلسطيني عدنان مكَّاوي

النشرة الدولية –

بعد نحو عام من إجازتها الجزء الأول من كتاب “عدنانيات فلسطينية” للصحافي الفلسطيني عدنان مكَّاوي جرادة، أجازت وزارة الإعلام الكويتية طباعة ونشر وتوزيع الجزء الثاني من هذا الكتاب.

ويحتوي الجزء الثاني، الموجود حالياً في مكتبة راكان، على 244 صفحة من الحجم المتوسط، ويشمل نحو مئة مقال من مئات المقالات المنشورة للكاتب في الصحف العربية، ولا سيما جريدة النهار الكويتية، وتتنوع بين المقالات الثقافية والأدبية والمقالات الاجتماعية والمقالات السياسية الجريئة؛ بالإضافة إلى خواطر الكاتب ولقائه الصحافي مع جريدة الأنباء الكويتية عام 2013، ومسرحيته الفريدة الكلب (Fire).

وكما دعا في الجزء الأول من “عدنانيات فلسطينية” إلى تسهيل مناهج اللغة العربية على طلاب مدارس الكويت وطالباتها، وخاصة فيما يتعلق بتدريس قواعد النحو والصرف وفنون البلاغة، يدعو الكاتب في الجزء الثاني من كتابه هذا إلى اقتصار تعليم النشء العربي من قواعد النحو العربي على ما يفيدهم في التعبير العربي السليم…

كما يدعو إلى غربلة النصوص والموضوعات المقررة دراستها؛ ليبقى منها المفيد والممتع، الذي يوسِّع أفق الطالب ومداركه العقلية، ليسهم بالفعل في بناء مجتمع عربي واعٍ مستنير، يعيش الواقع بسعادة، ويتطلع إلى المستقبل بتفاؤل وأمل… كما يبيّن ذلك بوضوح الزميل الصحافي عدنان مكّاوي في مقالاته العديدة في هذا الكتاب الحديث، وأبرزها مقال: أين روح الشباب في منهاج اللغة العربية؟!

وفي الفصل الثاني من هذا الكتاب الجديد؛ المعنون به “المجتمع والناس” يناصر الكاتب الفقراء المعوزين، ويدعو المظلومين المقهورين للتصدي للظالمين المستبدين والتكاتف ضدّه؛ كي يعيشوا حياتهم بكرامة وسعادة، فالكرامة والحقوق والحرية تُؤخذ ولا تُهدى!

وعليه؛ فإنه يهتف: لا تسكتوا أيها المغبونون في الأرض، وثوروا على فقركم وبؤسكم، وشقائكم!

أما في الفصل الثالث “السياسة والاقتصاد”، فإن الكاتب يدعو أبناء شعبه الفلسطيني إلى اعتماد خيار السلام بدلاً من خيار الحرب والقتال مع إسرائيل، رافضاً استمرار الخيار العسكري معها، تفاديا للخسائر المتلاحقة مع هذا العدو الشرس، واستجابةً لرغبة معظم الحكومات العربية الآن، إن لم يكن كلها، في السلام مع إسرائيل، وخصوصا مصر والأردن! وتماشياً مع الواقع المرّ والظروف الصعبة التي تحيط بالفلسطينيين في كل مكان!

وفي نهاية الكتاب، يُعيد الكاتب نص الحديث الصحافي، الذي أجراه معه الزميل منصور الهاجري لحساب جريدة الأنباء، عام 2013، وفيه نبذة عن نشأته وحياته في موطنه الأصلي (غزة) وتعليمه الجامعي في مصر الكبرى وعمله كمدّرس وصحافي في بلده الثاني الكويت، منذ ٤٥ سنة وحتى الآن!

وختم المؤلف كتابه بعرض مسرحية الكلب (fire).

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى