طيّارة ورق… مرفق فيديو

النشرة الدولية – جوليات أنطونيوس –

مبارح شفت   بالجو طيّارة ورق

تحتا صبي..

كامش بإيدو الخيط و البكرة

ومتل الكأنو عالشفق خيطو لفق

متل الكأنّو خيّط  النطرة

بطيّارتو..

وتلّا جوانحها صور

يمكن مفكّر فوق يسأل بِالقمر

ما الموت إسمو “فوق” لمّا بينّكر

وبيو طِلع عا فوق   من فترة

قلبي كمشتو من الفزع بالزور

صارو الصور  من  فوق منّي  يطلعو

عم يسبحو بهالجرد  يمكن يوقعو

ويوقع  أمل من  قسوة الكسرة

وقشعتهم  بالجو صارو طيور

وصار الصبي يصلّي وأنا صلي معو

*

صوب  السما طيور الأمل علّو

طارو عا مطرح ما النظر محظور

صارو عا دربن  بعضن يدلّو

والزمن واقف والصبي محلّو

ناطر ما هوّي تعلّم يهجّي الزمن

يِبْرُم عا بيّو  بالصور متل الوطن

ناطر يا بيّي  شي حدا يقلّو

*

فجأة انتفض وسعو إيديه وغط فيهم طير

والخيط  صار خيال  عم يحكي معو

قرّبت منّو وصرت  جرّب إسمعو

قلّو شفت بالكهف هالأندال

شكلن  غريب ولبسهم ما أبشعو

وتيابهم متل الخطيّة تقال

ابن الخطيّة عالقتل ما أفجعو

وضلّيت علّي  وعالسما  إحتال

حتّى لمحت رجال  ..

بلون الكرامة عيونهم  عم  يلمعو

وبيّك  مودّيلك  معي مرسال

عيونك عليه بيوم أوعى يدمعو

بيّك بطل بالجيش عنّو سآل

بيّك علم لبنان كلما ترفعو

بالقلب  خلّي صورتو وبالبال

وكلّ لْ بِأرض بلادنا عم يطمعو

قلُّن بِصوتك هيك  بيّي قال

ما زال باقي بأرضنا أبطال

إسم الوطن والجيش ما بينطال

ومطرح ما بيّي مات بدهم يركعو