أنا رئيسة الوزراء!
بقلم: داليا جمال
النشرة الدولية –
بمناسبة الكلام عن التغيير الوزاري اليومين دول سرحت بخيالي للحظات وتخيلت لو كنت مكان رئيس الوزراء كنت هاختار ازاي ؟
مبدئيا كده .. هاخلي كل الوزارة سيدات ماعدا وزارة التضامن الاجتماعي .. وهاقولكم ليه .
نبدأ بالتعليم … ليه ماتكونش وزيرة ؟
فمعظم المدرسين إناث (معلمات) ومن يقوم بالتدريس بالبيت هي الأم (اي نعم بالقوه ) ولكنها تتحمل العبء الاكبر وهي صاحبة الشكوي والصوت العالي الذي يزعج وزير التعليم .. فعندما تكون وزيرة التعليم امرأه تكون لغة الحوار واحده .. والإحساس بالمشكلات واحد . والتلميذ اول مايشوف صورة معالي الوزيرة .. يفتكر نظرات ماما الناريه ويقعد يذاكر علي طول .
ولا مانع لدي كرئيسة وزراء ان تكون المجموعه الإقتصاديه كلها من السيدات، فهن صاحبات التفكير والتدبير، مهما كانت ميزانية البيت صغيرة خاصة في وزارتي الماليه والتموين. وقد اثبتت وزيرات المجموعه الإقتصادية كفاءه لا خلاف عليها .
ونظرا لأنه من المعروف أن الست أكتر واحده تقدر تكهرب البيت والجو كله فبالتالي هي الأكثر كفاءه لوزارة الكهرباء.
أما منصب وزيرة الخارجيه فيا سلام عليه لما تكون ست هانم قمه في الشياكه والأناقة، تجيد اللغات الغربيه والشرقيه ، وتفكر العالم بملكات مصر العظيمات كليوباترا ونفرتيتي وما أكثر هوانم مصر .
وما المانع أن تكون هناك وزيرة طيران مدني.. خاصة أن وزارة الطيران المدني بطبعها ما فيش وزير بيطول فيها كتير.. وأدينا هنجدد .
اما التضامن الإجتماعي فأرشح له وزير وليس وزيره ليه ؟
لأن الرجل من طبعه الكفاله، كما أنه عطوف علي السيدات، وقلبه رهيف ، لا يتحمل بكاء امرأه .. فهذه طبيعته ،يبقي نستفيد من طبعه في وزارة التضامن فهذا مكانه الحقيقي.
ولأن حجم المقال لا يسع أن أتناول اسباب وجود السيدات داخل كل الوزارات فقد اكتفيت بهذا القدر . لكن بالتأكيد حجم التغيير الوزاري يسمح ويزيد كمان .. وإنا لمنتظرون !!