حاكم ولاية نيويورك يستقيل على خلفية إتهامه بالتحرش الجنسي
نيويورك – النشرة الدولية –
استقال حاكم ولاية نيويورك الأميركية أندرو كومو، من منصبه اليوم الثلاثاء في أعقاب تحقيق خلص إلى أنه تحرش جنسيا بإحدى عشرة امرأة مما زاد الضغوط القانونية والمطالبات برحيله من جانب الرئيس جو بايدن وآخرين في سقوط مذهل لرجل كان يُنظر له ذات يوم على أنه منافس رئاسي محتمل.
وأعلن كومو، وهو ديمقراطي يعمل حاكما لرابع أكبر ولاية أميركية من حيث عدد السكان منذ عام 2011، استقالته بعد أن أصدرت المدعية العامة لنيويورك ليتيتا جيمس في الثالث من أغسطس نتائج تحقيق مستقل استمر خمسة أشهر وخلص إلى أن كومو تحرش جنسيا بالعديد من النساء وتورط في سلوك ينتهك قوانين الولايات المتحدة وولاية نيويورك.
وكان الرئيس الأميركي،قد دعا الثلاثاء الماضي، حاكم نيويورك ، أندرو كومو، إلى الاستقالة بعد أن توصل تحقيق مستقل إلى أنه تحرش جنسيا بعدة نساء.
وقال بايدن للصحافيين خلال مؤتمر صحافي في واشنطن «أعتقد أنه يجب أن يستقيل».
وردا على سؤال عما إذا كان يجب على السلطة التشريعية في الولاية «عزله من منصبه»، رفض بايدن التعليق قائلا «يجب أن نأخذ الأمور خطوة بخطوة».
وكان كومو، 63 عاما، أكد في وقت سابق أنه “لم يلمس أبدا أي شخص بطريقة غير لائقة”، بعد أن خلص التحقيق معه أنه تحرش جنسيًا بالعديد من موظفات حكومة الولاية.
وأعلنت المدعية العامة للولاية، ليتيشيا جيمس، نتائج التحقيق الذي أجراه محاميان مستقلان، الثلاثاء، ووجد أن إدارة كومو قدمت “بيئة عمل معادية” وأنها كانت “مليئة بالخوف والترهيب”.
وستخلف كومو مساعدة حاكم الولاية، كاثلين هوشول، وهي ديمقراطية أيضا.
وكانت واحدة من كبار مساعدي كومو، قد أعلنت عن إستقالتها يوم الأحد، ما عزز الضغط على كومو. وقد عملت ميليسا ديروزا سكرتيرة للحاكم منذ العام 2017 ووصفتها وسائل الإعلام في نيويورك منذ فترة طويلة بأنها واحدة من المقربين إليه.