سبيلبرغ يقود جوقة “ويست سايد ستوري” من المسرح إلى السينما
النشرة الدولية –
أصبحت النسخة الجديدة لاستعراض “ويست سايد ستوري” المسرحي ضحية جانبية جديدة لجائحة كوفيد – 19، إذ أعلن منتجوها الاثنين أنها لن تعود إلى خشبات برودواي كما كان مقررا سابقا فيما ستعرض في شكل فيلم سينمائي.
وستظل الفرصة متاحة للجمهور لمشاهدة نسخة جديدة من “ويست سايد ستوري” في السينما في ديسمبر، من إخراج ستيفن سبيلبرغ.
وهذه النسخة الجديدة من العمل المسرحي الشهير كانت قد انطلقت في فبراير من العام الماضي، لكنها اضطرت للتوقف بعد شهر واحد فقط بسبب تفشي فايروس كورونا في نيويورك.
وقالت منتجة العمل كايت هورتون في بيان “ببالغ الأسف نعلن اليوم أن ‘ويست سايد ستوري‘ بنسختها الجديدة التي عُرضت في برودواي عام 2020 لن تعود إلى الخشبة”.
وأضافت “إعادة العرض ليست اقتراحا عمليا لأسباب متنوعة”، متوجهة بالشكر إلى “الفنانين الرائعين والمبدعين” في فريق الإنتاج الذين أعادوا إحياء القصة “على مسرح برودواي، حتى لفترة وجيزة جدا”.
ويحمل هذا العمل توقيع المخرج البلجيكي إيفو فان هوفه الذي أدخل تحولا غير مسبوق على المسرحية الموسيقية المنتجة أصلا في العام 1957، مع طاقم أكثر تنوعا ومواضيع تحاكي الواقع الحالي بما يشمل عنف الشرطة والاغتصاب.
منذ عروضها الأولى عام 1957، لم تَعرف مسرحية “ويست سايد ستوري” إلا صفوفًا طويلة على شبابيك التذاكر، وصدى مدويا امتدّ من الجرائد والإذاعات إلى البيت الأبيض. وحتى اليوم بعد ستين سنة، لم تفقد المسرحية الغنائية شيئًا من قوتها، بل استمر تقديمها في المسارح ودور الأوبرا بشكل شبه متواصل منذ إطلاقها، كما تحوّلت عام 1962 إلى فيلم حصد 10 جوائز أوسكار ودخل الذاكرة الشعبية الأميركية إلى الأبد.
يقف خلف موسيقى هذا العمل الذي تحول إلى واحد من أيقونات المسرح الغنائي، الموسيقي ليونارد بيرنشتاين (1918 – 1990)، الموسيقي الأميركي الذي كبر في عائلة متواضعة، وتخرج في هارفارد ليصبح ظاهرة عالمية لطالما أفشلتْ محاولات تصنيفها.