شابة كازاخية توثق اللحظات الجميلة في ركوب الخيل ورعايتها عبر هاتفها المحمول

النشرة الدولية –

تمكنت الشابة أصل أحمدوفا، من الجمع بين مهنتي التدريس ورعاية الخيول، في إحدى القرى النائية شمالي كازاخستان.

أحمدوفا (24 عاما) التي تقوم برعاية قطعان الخيل منذ سن الـ12، تقيم مع عائلتها في قرية “أوزارنو” النائية، بعد أن تخرجت من الجامعة كمعلمة للكمبيوتر.

وفي الوقت الذي كانت تواصل فيه مهنة التدريس في مدرسة القرية، اضطرت الشابة الكازاخية إلى تولي رعاية قطعان الخيل، بسبب مرض والدها.

وقالت إنها تولت قبل 7 أشهر عمل والدها في رعاية الخيول، برفقة كلبها “مويناق”.

وأعربت عن شغفها منذ الصغر بركوب الخيل ورعايتها.

ويعتبر الشعب الكازاخي، الخيول من أهم الحيوانات التي يعتمد عليها كوسيلة تنقل منذ زمن بعيد، إضافة إلى أن الكازاخيين يشربون لبن الحصان كمشروب أساسي يحميهم من البرد في الشتاء والحرّ في الصيف.

مشروب القمز هو حليب الخيول المخمر، ويتميز هذا المشروب بأنه رغوي، ولونه أبيض وطيب المذاق.

عند تخمير القمز، يتحول البروتين إلى مواد سهلة الهضم، ويتحول سكر الحليب إلى حمض اللبنيك ومواد عطرية. كل هذا يخلق قيمة غذائية عالية للقمز ويجعله سهل الهضم وذا رائحة طيبة ومذاق لذيذ.

وتقوم الشابة الكازاخية بركوب الخيل، وتحرص على توثيق اللحظات الجميلة عبر كاميرا هاتفها المحمول.

كما تحظى أحمدوفا بمتابعة واسعة عبر حساباتها على مواقع التواصل، التي تنشر فيها جانبا من مهنتها في رعاية الخيول والحوارات الطريفة التي تدور مع والدها.

كازاخستان.. قروية تجمع بين التدريس والرعي

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى