صور + فيديو…. الشاعرة اللبنانية ريتا عسل حاتم… حلمها أن يعمّ السلام والحب كل أرجاء العالم
النشرة الدولية – حاورها طلال السُكرّ –
الشاعرة اللبنانية، ريتا عسل حاتم، أم لثلاثة شباب، لها من اسمها نصيب، هي بشوشة صاحبة وجه وسيم تتمتع بخفة الظل والحب من الجميع، لا ينقصها لها إطلالة جميلة ايضاً، هي شاعرة لبنانية، منذ صغرها أحبت أشعار نزار قباني وقرأت كل دواوينه، وعشقت روحانية جبران خليل جبران.
تقول الشاعرة ريتا، أن حلمها بأن يعم السلام والحب كل ارجاء العالم وان ينصر الله الحق على الباطل.
من هي الشاعرة ريتا عسل حاتم؟
شاعرة لبنانية انهيت دراستي الثانوية متزوجة ولدي ثلاث شبان. معلمة حضانة
كيف ساهمت سنوات النشأة الأولى في تشكيل وعيك الثقافي وذائقتك الإبداعية؟
منذ الصغر أحببت نزار قباني الشاعر السوري واحببت نظرته للمرأة وقرأت كل دواوينه ثم احببت جبران خليل جبران الفيلسوف اللبناني وعشقت روحانيته…
هل لكِ طقوس معينة عندما تكتبين الشعر؟
ابدا… عندما تاتي الفكرة قد اكون اعمل في البيت او اكون اقرا.
نبذة عن حصادك الأدبي… مع ملخص عنه؟
٢٠١٣ اطلقت كتابي صرخة أنثى
٢٠١٧ كتابي رقص على رؤوس الأقلام
ولدي ديوان بالمحكية اللبنانية تحت الطبع لكن بسبب الظروف لم يتم اطلاقه.
مِنْ هم الشعراء الذين أثروا بالشاعرة ريتا؟
كما قلت قبلاً تاثرت ب نزار قباني والفيلسوف جبران خليل جبران
والشاعر الفلسطيني محمود درويش وهناك الكثير من الشعراء اللبنانيين الحاليين اعشق كلمتهم وفكرهم.
ما هو مشروعك الأدبي القادم؟
كتاب باللغة اللبنانية المحكية اسمه مرا ما بتنقرا.
ما هو حلم الشاعرة ريتا؟
حلمي ان يعم السلام والحب كل ارجاء العالم وان ينصر الله الحق على الباطل.. تعبنا من الحروب حقاً
ديوانك الشعري “رقص على رؤوس الأقلام”، هل هو رقص من الوجع مثلاً؟
هو رقص على الألم ورقص من الفرح ورقص من العشق وكل انواع الأحاسيس والمشاعر
ديوانك الأول “صرخة أنثى” هل هو صدى لصرخة الأنثى؟
هو صرخة عن الظلم والقهر…. هو طلب الحرية… حرية الفكر والقلم والمشاعر وتفلت من كل القيود البالية.
هل فكرت يوماً كتابة شعر بغير العربية؟
لا أظن انني اجيد التعبير باللغة الإنجليزية كما بالعربية… مع ان اصدقاء لي اختاروا مختارات من قصائدي وترجمت للغة الانجليزية.
ما الذي يجعلك تختارين بين القصيدة الحرة والقصيدة الموزونة؟
قصائدي بالفصحى هي خواطر لا تتعدى بضعة سطور لذلك لا اختار القافية ولا الوزن… هي قصيدة قصيرة صادمة تحمل الدهشة
انا احب القصيدة الغير موزونة… انا بالمحكية اللبنانية فهي موزونة.
هل يمكن وصف أشعارك بالجريئة؟
نعم يقولون ذلك وانا احب الجرأة ضمن حدود الأدب والاحترام دون ان تخدش الحياء.
من كان يدعمك حتى ما وصلت إليه؟
امي كانت الداعم الأول منذ طفولتي فقد كنت اكتب منذ عمر التاسعة وهي كانت تخبئهم وتريهم لأستاذي بالخفاء عني.
هل من مكان لوطنك في ما تكتبي؟
وطني هو الجزء الأساسي فيما اكتب، لدي قصائد عجيدة عن وطني .. صحيح اكتب القصيدة الغزلية لاني اعشق الحب والحياة والأمل .. كله يأتي في خانة الدفاع عن حرية الوطن من خلال الحب…
كيف تصفِ لنا الشاعرة ريتا مستوى النشاطات الشعرية والثقافية في لبنان مقارنة بالدول العربية الأخرى؟
هي جيدة جدا هناك العديد من المنتديات الثقافية الداعمة للكلمة الخلوة وللشعراء وانا عضو في قناديل سهرانة وعصو مؤسس في مرايا الحرف…..
هل لك من وصف لبعض المتسلقين على الأدب؟
في كل المجالات هناك متسلقين.
اصفهم كفقاعة الصابون سرعان ما ينتهون.
كيف ترى الشاعرة ريتا علاقة هذا الجيل بالثقافة والأدب، وما دورك في تعزيز هذا الموضوع؟
هو جيل يحب الشعر والأدب فقد سئم من الحروب وحاول الهروب الى الامام من خلال الكلمة.
احاول ان انشر الأمل والحب وان اكون الحافز الأول للخيال والحلم.
هل أنت مع أن الشاعر مُكرم خارج بلده أكثر من بلده نفسها؟
هناك العديد من الشعراء الذين كرموا في الخارج اكثر من الداخل.. ذلك ربما يعود للحرب الاقتصادية والسياسات المتنازعة الدائمة بين الأفراد او اهتمام الوزارة بشؤون اخرى…. ومع ذلك هناك من يكرّم عبر منتدى او رابطة او غيرها…
هل لك أن تحصي لنا حصادك الأدبي، الثقافي؟
لدي ديوانين كما قلت سابقاً
صرخة أنثى
ورقص على رؤوس الأقلام
واخر جاهز الطبع
مرا ما بتنقرا
هل ترين أن بعض النقاد يجاملون ما تكتب المرأة… لأنها امرأة بدون تقييم لمنجزها الأدبي؟
بعضهم نعم ولكن قلة قليلة… لست ضد فقد يكون ذلك حافزا لها لكي تكتب اجمل وتطور نفسها… لكن عتبي عليهم ان لم تكن تكتب جميلاً بالحد الأدنى…
هل كان الإعلام حافزاً لكِ… وماذا قدم لكِ؟
الإعلام لم يقدم الكثير لي… ظهرت في مقابلات تلفزيونية قليلة ولكن الحمد لله هناك وسائل التواصل الاجتماعي هي ساهمت في انطلاقي فقد دعوت الكثير من الأصدقاء ولبّوا الدعوة دون معرفة شخصية بي فقط لأنهم يحبون قصائدي.
هل للمرأة نصيب في اشعارك؟
كلها عن المرأة واحاسيسها وفرحها ودمعها وشغفها وعشقها…
ماذا يعني الرجل للشاعرة ريتا؟
هو الحب والسند والدعم.. دون الرجل لا حياة للأنثى.
هل أنت مع حرية التعبير في الإعلام؟
مع الحرية ضمن الأدب والاحترام والصدق فالاعلام هو السيف الاقطع… فإن كان كاذباً قتل ارواحاً وبلاداً وامم كما يحدث في إعلامنا الحالي.