هناء الغول وأصدقائها وظفوا الفن للحفاظ على جمال شاطئ غزة وعدم تلويث البحر

النشرة الدولية –

وظّفت الشابة هناء الغول ومجموعة من أصدقائها الفن بأشكاله المختلفة لحث مرتادي شاطئ الشيخ عجلين جنوب غرب مدينة غزة على عدم تلويث البحر، فضلا على إعادتهم تدوير النفايات الصلبة وتحويلها إلى أشكال جميلة.

جاء ذلك ضمن مشروع متكامل يضمّ استراحة، يحمل اسم “تعاونية البحر إلنا” بمحاذاة شاطئ الشيخ عجلين.

ويختلف المظهر العام لهذه الاستراحة عن الصورة النمطية المتعارف عليها، إذ تم تأثيثها من مواد مستعملة وتالفة أعيد تدويرها بأشكال جميلة.

وصنعت بعض المقاعد من إطارات المركبات المستعملة، وبعضها الآخر من خشب صناديق البضائع والشحن التي تُسمى بالعامية “مشاطيح”.

وأما نباتات الزينة فقد تم غرسها في صناديق بلاستيكية كانت في الأساس قوارير كبيرة تستخدم لتعبئة الوقود والمواد القابلة للاشتعال، فيما تم تأسيس أحد جدران هذه الاستراحة من حاويتين كانتا تستخدمان لجمع النفايات تمت إعادة تدويرهما وزرعهما بالنباتات المختلفة لتصلح كجدار.

وعلى جدران الاستراحة علّقت لوحات فنية تشكيلية تم تصميمها ورسم مكوناتها من خلال لصق قطع قماش مستعملة بعد قصّها بالشكل المطلوب، لتعطي في النهاية دلالة معينة.

وإحدى تلك اللوحات التي اعتمدت على تدوير القماش، كانت لآلة الكمان الموسيقية.

Thumbnail

Thumbnail

Thumbnailالفن وسيلة الفلسطينيين للحفاظ على جمال شاطئ غزة

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button