مقتل 6 من عناصر النظام السوري في انفجار عبوة ناسفة بدرعا
النشرة الدولية –
قال، المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن 6 عناصر من النظام السوري قد لقوا مصرعهم، صباح الخميس، في انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارة عسكرية بمحافظة درعا جنوبي البلاد.
وأوضح المرصد أن ضابطا برتبة نقيب من اللواء 112 التابع للقوات الحكومية قد لقي حتفه مع خمس عناصر فيما أصيب اثنان آخران بجراح عقب استهداف سيارتهم بعبوة ناسفة على طريق الشبرق الواقع بين بلدتي نافعة-عين ذكر في ريف درعا الغربي.
وعلى صعيد متصل، استهدف مسلحون مجهولون بالرصاص، منتصف ليل الأربعاء-الخميس، حاجزًا عسكريًا لقوات النظام جنوبي مدينة داعل بريف درعا الأوسط، دون ورود أنباء عن وقوع خسائر بشرية.
ووفقًا لإحصائيات المرصد السوري، فقد بلغت أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال في درعا والجنوب السوري بأشكال وأساليب عدة عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار نفذتها خلايا مسلحة خلال الفترة الممتدة من يونيو 2019 قد بلغت 1165 هجمة واغتيال .
ووصل عدد الذين قضوا إثر تلك المحاولات 813، وهم:238 مدنيًا بينهم أطفال ونساء، و373 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها والمتعاونين مع قوات الأمن، و 143 من مقاتلي الفصائل ممن أجروا “تسويات ومصالحات”، وباتوا في صفوف أجهزة النظام الأمنية من بينهم قادة سابقين، و27 من المليشيات السورية التابعة لحزب الله اللبناني والميليشيات الإيرانية، بالإضافة إلى مصرع 32 عناصر “الفيلق الخامس” المدعوم من روسيا.
تجدر الإشارة إلى أن قوات النظام السوري تواصل حصارها للحي القديم في مدينة درعا والذي يعرف بـ”درعا البلد” مشترطة دخول قواتها العسكرية والأمنية إلى الحي و أن يسلم الأهالي جميع الأسلحة وأن يغادر من لا يرغب في التسوية إلى شمال سوريا.