لأول مرة بعد جنوحها.. سفينة “إيفر غيفن” تعبر قناة السويس مرة ثانية
النشرة الدولية –
بدأت السفينة إيفر غيفن عبور قناة السويس لأول مرة بعد جنوحها في مارس الماضي، وفقا لوسائل إعلام محلية.
وأكدت تقارير إعلامية أن السفينة وصلت بورسعيد صباح اليوم وفي طريقها لعبور القناة باتجاه الشمال في رحلة تستمر 10 سنوات.
وكانت إيفر غيفن، وهي واحدة من أكبر سفن الحاويات في العالم، قد جنحت بزاوية مائلة في القناة لستة أيام في مارس الماضي، ومنعت مرور السفن وعطلت التجارة العالمية.
وعلقت إيفر غيفن، التي يصل طولها إلى 400 متر وحمولتها 219 ألف طن، في المدخل الجنوبي لقناة السويس أثناء رحلتها إلى ميناء روتردام الهولندي.
وأدّى تعطل الملاحة إلى ازدحام مروري في القناة وتشكل طابور انتظار طويل زاد على 420 سفينة محمّلة بـ26 مليون طنا من البضائع، قبل أن يتم تعويمها.
وفي مطلع يوليو الماضي، أعلنت قناة السويس الإفراج عن السفينة العملاقة بعد التوصل إلى “اتفاقية تسوية” مع الجهة مالكة السفينة.
وكانت الهيئة أعلنت خفض مبلغ التعويض المطلوب لقاء الأضرار الناجمة عن جنوح السفينة إيفر غيفن في قناة السويس، من 916 مليون دولار إلى 550 مليون دولار.
وبحسب صحيفة الدستور، فقد كثفت هيئة قناة السويس استعداداتها لعبور السفينة، وقالت إنه سيرافق السفينة قاطرتان، واحدة أمامية والأخرى في الخلف، لتوجيه السفينة منذ دخولها المجرى الملاحي لقناة السويس، وحتى عبورها، وطاقم من كبار المرشدين في الهيئة، بالإضافة إلى التوجيه الراداري بالتنسيق مع مكاتب الحركة ومحطات مراقبة الملاحة لضمان سلامة العبور.
وتؤمن قناة السويس عبور 10 في المئة من حركة التجارة البحرية الدولية، وتشكّل صلة وصل بين أوروبا وآسيا.