ماذا قالت الإعلامية اللبنانية سازديل عن إبعادها عن الكويت
النشرة الدولية –
افصحت الإعلامية اللبنانية سازديل، ، في مقابلة إلكترونية جمعتها بالإعلامية الكويتية مي العيدان، لأول مرة عن قرار إبعادها عن دولة الكويت، بعد أن كانت نشرت صورا وُصفت بـ“المبتذلة“ على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت سازديلإن كواليس إبعادها التي تمت في فترة قصيرة للغاية لا مسمى لها سوى أنها كانت بحثا عن ”الشو“ على حساب سمعتها وشهرتها.
وأضافت سازديل، ردا على سؤال مي العيدان: ”وهي وزارة الداخلية في الكويت محتاجة سازديل عشان تسوي شو؟“، لترد سازديل قائلة: ”أومال شو هو اسمه اللي حصل.. اللي صار شو هو مش (شو) ولا شو بتسميه اللي صار؟“.
وبينت سازديل أن الأكاونتات الوهمية ساهمت في اشتعال الأزمة حينها، حيث ظلت تترصد لها أسبوعا كاملا، معقبة ”كان كل كلامهم عني ضرب ضرب.. وبعدين صار الإبعاد هذا بأقل من 24 ساعة وبعدين كل الميديا تتحدث.. إذا هذا مش (شو) يبقى شو نسميه“.
سازديل شددت على أنها لا تتهم جهة معينة بأنها افتعلت ”شو“ على حسابها، مردفة: ”لكن كل اللي انعمل معي هو شو“.
وظهرت مي العيدان في مقطع فيديو عبر حسابها في تطبيق ”سناب شات“، وبثته عبر قناتها في ”يوتيوب“، وهي تقول إن سازديل ضربت عرض الحائط بقوانين دولة الكويت.
وأشارت إلى أنها استعانت بمصور كان يقوم بتصويرها من الخلف، حتى أصبحت ”كيم كارداشيان“ لبنان في الكويت، مشددة في حديثها الذي وجهته لسازديل، على أن الحريات في لبنان ليست مثل الكويت، وأضافت أن الحريات في الكويت مكفولة بشرط عدم مخالفة الآداب العامة.