مصطفى الكاظمي: سنذلل العقبات أمام المستثمرين الكويتيين ونعدّل التشريعات ونتعهد بحماية استثماراتهم

النشرة الدولية –

استقبل أمير الكويت، الشيخ نواف الأحمد بقصر بيان ظهر أمس وبحضور سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد ومصطفى الكاظمي رئيس مجلس الوزراء بجمهورية العراق الشقيق والوفد المرافق وذلك بمناسبة زيارته الرسمية للبلاد.

رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أكد، أن الكويت كبيرة بتجربتها الديموقراطية والإعلامية.

وقال الكاظمي، خلال اجتماعه مع رؤساء تحرير الصحف المحلية و«كونا»، إن العراق مر بظروف معقدة، لافتا إلى أن العراق يحتاج إلى أب وراعٍ وحاكم رشيد، ونحن نعيش الآن تداعيات ما حصل خلال السنوات السابقة.

وأضاف الكاظمي: العراق كبلد مسلم ديموقراطي لا سبيل لنا فيه إلا خيار الحوار، ونحاول لملمة الوضع، والعراق يتعافى.

وتابع: دعونا إلى مؤتمر ليستعيد العراق دوره التاريخي، لقد جربنا الحروب والقطيعة، وكانت النتائج كما تعرفون، وليس لدينا إلا التعايش والتكامل والنظر إلى المصالح الاقتصادية لنبني مشاريعنا على حساب المصلحة والمشتركات، وأنا متفائل رغم كل ما حصل.

وردا على سؤال، قال الكاظمي: الكويت بالنسبة لنا دولة جارة وصديقة، وهي في قلب وروح كل عراقي بحكم مواقفها العظيمة والجيرة، والكويت كبيرة بعطائها وثقافتها، وأؤكد أن العراق يحتاج إلى الكويت والكويت تحتاج إلى العراق، ولا يوجد أي خلاف بين بلدينا.

وتابع: جئنا لتأسيس علاقة مختلفة عن الماضي تبنى على الثقة والمصالح، وهي مصالح كبيرة جدا، وأقول: من المؤسف أن يكون حجم التبادل التجاري بهذا المستوى الخجول.

وأكد رئيس الوزراء العراقي الاتفاق مع الكويت على عدد من الأمور المتعلقة بالجانب الاقتصادي، لافتا إلى أن الوضع العراقي غير المستقر وتداعيات الحرب مع «داعش» أثرا على الدولة، وقد قدمنا ورقة إصلاحية اقتصادية، ومطلوب من الحكومة المقبلة أن تقوم بواجبها في هذا الاتجاه وتعمل في اتجاه الإصلاح، وأن تكون رشيدة وتقود العراق إلى مستقبل زاهر في التنمية والاستقرار.

وزاد: أبواب العراق مفتوحة أمام رجال الأعمال والمستثمرين الكويتيين، ونحتاج إلى معالجة تشريعية لبعض الأمور في هذا الصدد، فالعراق بيئة خصبة للاستثمار، ونحن نعمل على تذليل كل العقبات، وأنا أعدكم بمعالجة كل العقبات وتوجيه كل الدعم وحماية كل رجال الأعمال والمستثمرين.

وشدد على أن أي إساءة للكويت هي إساءة للعراق، وسنقف أمام كل من يحاول الإساءة لدول الجوار.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button