مقتل 13 على الأقل بينهم أطفال وإصابة حرس طالبان في انفجار خارج مطار كابل

النشرة الدولية –

قال مسؤول في طالبان، الخميس، إن 13 شخصا قتلوا على الأقل، بينهم أطفال وإصابة كثير من حرس طالبان في انفجار خارج مطار كابل.

وأعلن الجيش الأميركي، الخميس، أن انفجارا كبيرا وقع في محيط مطار العاصمة الأفغانية كابل، في خضم عمليات الإجلاء الجارية حاليا.

وتحدث مسؤول أميركي عن وجود ضحايا من الانفجار، وأضاف أن أفرادا من الجيش الأميركي بين المصابين وفقا لمعلومات أولية.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” جون كيربي، “يمكننا أن نؤكد وقوع انفجار في محيط مطار كابل”.

وكانت الولايات المتحدة ودول حليفة لها قد حذّرت من خطر “وشيك” يتهدد مطار كابل بناء على معلومات استخبارية.

 

وصرح البيت الأبيض بأن بايدن أبلغ بالانفجار خارج مطار كابل ويتابع المستجدات عن كثب.

وكان مراسل قناة الحرة قد أفاد بأن الرعايا الأجانب يواجهون صعوبات في الوصول  إلى مطار كابل لمغادرة أفغانستان.

وليل الأربعاء الخميس، دعت الولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا رعاياها إلى الابتعاد “بأسرع ما يمكن” عن مطار كابل، بسبب “أخطار إرهابية”، في وقت لا يزال آلاف الأشخاص محتشدين عند مداخله، على أمل الفرار من أفغانستان بعد سيطرة طالبان على البلد.

وأصدرت الدول الثلاث، بشكل متزامن تحذيرات في غاية الدقة وشبه مماثلة.

وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن الأشخاص “الموجودين حاليا عند مداخل آبي، والشرقي، والشمالي، عليهم المغادرة فورا” محذرة من “أخطار أمنية”.

وزارة الخارجية الأسترالية، من جهتها، حذرت من “خطر كبير جدا بوقوع اعتداء إرهابي”.

كما أصدرت لندن تحذيرا مماثلا، مضيفة “إذا كنتم في منطقة المطار، غادروها إلى مكان آمن، وانتظروا تعليمات جديدة. وإذا كنتم على وشك مغادرة أفغانستان بشكل آمن بوسائل أخرى، افعلوا ذلك على الفور”.

وقال وزير القوات المسلحة البريطاني: “ثمة معلومات مخابرات أكثر تأكيدا عن هجوم وشيك في مطار كابل”.

ووردت هذه التحذيرات، بعيد تأكيد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أن طالبان تعهدت بالسماح للأميركيين والمواطنين الأفغان المعرضين للخطر بالمغادرة بعد انسحاب القوات الأميركية في 31 أغسطس.

لكنه لم يوضح كيف سيتم تنظيم رحيلهم، في وقت تعتزم القوات الأميركية استكمال انسحابها من أفغانستان بحلول نهاية الشهر، في مهلة أكدها الرئيس جو بايدن مجددا الثلاثاء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى