(صور) مقهى يعتلي مطماطة القديمة على الطراز الأمازيغي
النشرة الدولية – هيام الفرشيشي –
مقهى يعتلي مطماطة القديمة على الطراز الأمازيغي، جانبه جامع قديم لم يبق منه غير شواهد من الحجارة المتراصة وأبواب تغريك لدخول فترات من التاريخ رغم الغبار والرطوبة، المقهى الاثري يعتليه كلب بوليسي يحرس المكان بحذر وتوجس، تطل من أعلى الربوة فترى بعض المباني القديمة المهدمة شاهدة على قرية مندثرة ولكنها جزء من اللوحة تحتفظ بالكثير من ملامحها…تشعر أنك في حضرة التاريخ بتشكيلاته الهجينة، امازيغي باق من خلال المفروشات والستائر البسيطة المصنوعة من الصوف والاواني الخزفية والالوان والاشكال الزخرفية ، علم يعني الكثير للسكان الاصليين، جانبه كتاب لفتحي بن معمر يدعوك للدخول الى عالم امازيغي يأبى الاندثار ولغة امازيغية شاهدة على الانتماء…اما الجامع القديم الذي لم يبق منه غير الشواهد الصغيرة حال المدينة التي تهدمت بعض مبانيها فقد عوض بجامع اخر في مدخل المدينة..وبين ملامح الامازيغية والعربية لا تشعر بالنفور، بل بالتجانس طالما أن الحجارة بسحرها وغموضها اشبه بمواد نحات تشكل هوية المكان، والهوية هويات تقتضيها لحظات الابداع.
الصور التقطت في نطاق رحلة نظمها نادي القصة لمطماطة القديمة وتوجان.