وفاة المخرج الفلسطيني نصري حجاج عن عمر 70 عاما بعد صراع مع المرض

النشرة الدولية –

توفي السينمائي والكاتب الفلسطيني نصري حجاج (1951 ــ 2021)، السبت، في منزله في العاصمة النمساوية فيينا، بعد صراع مع المرض.

ونشرت زوجته عبير حيدر تدوينة عبر حسابها على ”فيسبوك“ نعته فيه.

https://www.facebook.com/abeer.haidar/posts/10220125370272135

https://www.facebook.com/abeer.haidar/posts/10220125370272135

وقالت في تدوينتها: ”أنعي إليكم رحيل زوجي ووالد طفلتنا الحبيبة شام، المخرج والكاتب الفلسطيني نصري حجاج هذا الصباح في منزله في فيينا بعد صراع طويل مع المرض“.

وأضافت: نزولا عند رغبته، سوف يتم حرق جثمانه ونثر جزء من رماده لاحقا في مخيم عين الحلوة وعند قبر والدته فاطمة في صيدا، وجزء آخر في قريته الناعمة شمال فلسطين المحتلة، وجزء في سوريا التي تضامن مع شعبها المظلوم حتى آخر نفس، وجزء فوق تراب تونس حيث عاش سنين طويلة من عمره فيها“.

ونعت الصحفية اللبنانية رنا نجار المخرج الفلسطيني، وكتبت في تغريدة عبر تويتر: ”وداعا نصري حجاج السينمائي والكاتب الفلسطيني الذي رحل في غربته في فيينا بعيدا عن الأصدقاء والعائلة، في بيروت حيث عرفناك شخصا طيبا مثقفا وطنيا وبعيدا عن دمشق التي ناصرت المظلومين فيها وبعيدا عن مخيم عين الحلوة وصيدا حيث عشت لاجئا وبعيدا عن تونس… ياه بمرارة الموت في الغربة“.

ونعت الصحفية اللبنانية رنا نجار المخرج الفلسطيني، وكتبت في تغريدة عبر تويتر: ”وداعا نصري حجاج السينمائي والكاتب الفلسطيني الذي رحل في غربته في فيينا بعيدا عن الأصدقاء والعائلة، في بيروت حيث عرفناك شخصا طيبا مثقفا وطنيا وبعيدا عن دمشق التي ناصرت المظلومين فيها وبعيدا عن مخيم عين الحلوة وصيدا حيث عشت لاجئا وبعيدا عن تونس… ياه بمرارة الموت في الغربة“.

قد تكون صورة لـ ‏‏‏٣‏ أشخاص‏ و‏أشخاص يجلسون‏‏

وكان حجاج قد أثار جدلا واسعا في دورة مهرجان كان السينمائي لعام 2016 عندما عرض مقاطع من فيلمه، غير المكتمل، ”ميونيخ: حكاية فلسطينية“ وسط محاولات لمنع عرضه في المهرجان الأشهر على مستوى العالم.

واعترض آنذاك المجلس التمثيلي للهيئات اليهودية في فرنسا على عرض مقاطع في الفيلم بحجة أنه ”يمس بذكرى الضحايا وقد يشكل تهديدا للأمن العام“، وأنه يمجد منفذي عملية احتجاز رهائن إسرائيليين في ميونيخ عام 1972 خلال دورة الألعاب الأولمبية.

ويتناول الفيلم الواقعة الشهيرة، ففي 6 أيلول/سبتمبر 1972، هاجم ثمانية فدائيين فلسطينيين قرية الأولمبياد في ميونيخ الألمانية واحتجزوا 11 رياضيا إسرائيليا كرهائن، وانتهت العملية بإطلاق ضباط الأمن الألمان النار متسببين بمقتل الرياضيين الأحد عشر وخمسة من الفلسطينيين“.

بابا،ابو عمار، حسن البطل.منذ كانت في الثالثة من العمر وهي تحفظ الصورة وتذكر الأسماء كلما سألتها من في الصورة.

ونصري حجاج هو مخرج سينمائي وكاتب فلسطيني ولد في مخيم عين الحلوة، جنوب لبنان، عام 1951 لوالد لاجئ من قرية الناعمة الفلسطينية ووالدة لبنانية.

التحق بصفوف الثورة الفلسطينية، في مراحل مبكرة من حياته، ثم تابع دراسته في بريطانيا حيث حصل على شهادة اللغة الانكليزية من الجمعية الملكية للفنون والآداب لندن، وماجستير (Deviancy and social policy) من جامعة ”ميدل سكس“- لندن.

تم إبعاده وحظر عليه دخول بريطانيا، بسبب مواقفه السياسية، فعاد إلى قبرص ومن هناك إلى تونس التي أقام فيها نحو 18 عاما ليستقر بعدها في مدينة صيدا اللبنانية، قبل أن ينتقل في الفترة الأخيرة للاستقرار في العاصمة النمساوية، فيينا.

قد تكون صورة لـ ‏‏٢‏ شخصان‏

أخرج العديد من الأفلام الوثائقية، وحاز بعضها على جوائز في مهرجانات دولية مرموقة، ومن أفلامه ”ظل الغياب“ الذي فاز بجائزة المهر البرونزي للأفلام الوثائقية في مهرجان دبي السينمائي الدولي عام 2007، وهو يتناول ثيمة الموت والمنفى للفلسطيني، وفيلم ”كما قال الشاعر“ الذي وثق فيه لحياة وتجربة الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش، كما كتب وأخرج فيلم ”هكذا قالت الانتفاضة“ عام 1989.

وكتب الراحل كذلك سيناريوهات لبعض الأفلام، وعمل مديرا للإنتاج في فيلم ”أعالي ميناء“ إخراج السينمائية المصرية عرب لطفي عام 1989.

له مجموعة قصصية منشورة بعنوان ”أعتقد أنني أحب الحكومة“، فضلا عن مقالات ودراسات نشرت في عدة صحف ودوريات عربية وإنكليزية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى