رئيس حكومة الاحتلال يجدد رفضه لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس
النشرة الدولية –
جدد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية، نفتالي بينت، الثلاثاء، رفضه لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس، معتبرًا أن ”هذا اللقاء لن يكون ذا فائدة“، رغم سماحه لوزير الدفاع الإسرائيل، بيني غانتس، بلقاء عباس سابقا.
وقال بينت، خلال مقابلة مع صحيفة ”يديعوت أحرنوت“ العبرية: ”لا أرى أي منطق أو فائدة، لألتقي أو أتحدث مع الرئيس عباس، الذي يرفع دعاوى قضائية على جنود وقادة الجيش الإسرائيلي في محكمة لاهاي“.
وأكد رئيس الوزراء الاحتلال، أنه يعارض ”إقامة دولة فلسطينية، ومن غير المعقول تحويل الوضع في الضفة الغربية، كوضع قطاع غزة السيئ، لأنهم جيراننا“.
وشدد على أن مهمة حكومته ”هي الحفاظ على أمن الإسرائيليين“، متابعا: ”في الوقت نفسه علينا تقويض أنشطة حركة حماس العسكرية في غزة“.
وأوضح بينيت، خلال مقابلته أن ”إيقاف إطلاق الصواريخ والبالونات الحارقة من غزة، لا يعني عدم البقاء على أهبة الاستعداد طوال الوقت، لأن ذلك يعمل على تقوية حماس“.
وحول إعطائه موافقة لإجراء عملية تبادل أسرى مع حماس، أكد بينيت، أن ”هذا يعتمد على الظروف، ففي ظروف معينة نقول نعم، وفي ظروف أخرى، نقول لا، لكنني أعارض إطلاق سراح جميع الفلسطينيين، الملطخة أيدهم بالدماء“، وفق تعبيره.