الخرطوم تستعد لتوقيع اتفاقية تطبيع مع إسرائيل في هذا التاريخ
النشرة الدولية –
ذكرت تقارير إعلامية أن السودان يستعد لتوقيع اتفاق مع إسرائيل لتطبيع العلاقات، على غرار “اتفاقية أبراهام”، التي وقعتها تل أبيب مع الإمارات والبحرين برعاية الولايات المتحدة الأميركية.
ذكرت ذلك شبكة “الشرق” السعودية، الأربعاء، في خبر عن السودان، نقلًا عن مصادر دبلوماسية، أوضحت أن السودان يستعد للتوقيع على اتفاقية للتطبيع مع إسرائيل، في البيت الأبيض في غضون تشرين الأول المقبل.
وقالت المصادر إن المشاورات لا تزال مستمرة لاختيار الشخصيات، المقرر لها أن تشارك في حفل توقيع الاتفاق، مشيرة إلى أن هناك توقعات بأنها ستشهد حضور رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك، والرئيس الأمريكي جو بايدن.
ولفتت الشبكة إلى قول المصادر بأن مشاركة حمدوك والبرهان، إذا تمت، ستعطي انطباعًا بأن من وصفته بـ “شركاء الحكم في السودان” على توافق بشأن قضية التطبيع مع إسرائيل.
وتقول مصادر دبلوماسية أخرى لـ “الشرق” إنه يمكن أن تشارك وزيرة الخارجية مريم الصادق المهدي، نيابة عن البرهان وحمدوك.
لكن ذات المصادر لفتت إلى أن ذلك قد لا يحدث وأن وزيرة الخارجية قد تعتذر لأنها تنتمي إلى حزب سياسي يرفض التطبيع مع إسرائيل، وهو “حزب الأمة” القومي السوداني، الذي يعتبر أن التطبيع يناقض المصلحة العليا للوطن والموقف الشعبي في السودان.
وذكرت المصادر، أنه في حالة اعتذرت وزير الخارجية، فإنه من المحتمل أن يكون البديل هو نصر الدين عبد الباري، وزير العدل.
ولفتت الشبكة إلى أن عبد الله حمدوك، أعلن في وقت سابق توقيع اتفاقيات تطبيع مع إسرائيل، دعمًا لسياسة التسامح والتعايش بين الأديان والشعوب في الشرق الأوسط، وبما يخدم جهود تحقيق السلام.
يذكر أن الولايات المتحدة الأميركية أزالت اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب العام الماضي، على أن توقع الخرطوم اتفاقًا للتطبيع مع تل أبيب، وهو ما وافق عليه السودان، بحسب الشبكة.