كيف برر المتهم الرئيسي في هجمات باريس فعلته ورفاقه؟
النشرة الدولية –
برر المتهم الرئيسي في هجمات 13 تشرين الثاني في باريس، صلاح عبد السلام، خلال محاكمته، اليوم الأربعاء، تنفيذه ورفاقه الهجوم بأنه رد على التدخل الفرنسي ضد “داعش” في العراق وسوريا.
وبحسب إذاعة “فرانس أنفو” الفرنسية، فإن صلاح عبد السلام أوضح أمام القاضي خلال اليوم السادس للقضية أن الهجوم، الذي نفذه مع آخرين في 13 تشرين الثاني 2015 في باريس، كان ردًّا على التدخل العسكري الفرنسي ضد تنظيم “داعش” (الإرهابي المحظور في روسيا)، في سوريا والعراق.
وتابع: “حينما اتخذ فرانسوا أولاند (الرئيس الفرنسي السابق) قرار بمهاجمة تنظيم الدولة الإسلامية كان يعلم أن قراره سيكون له مخاطر وأن فرنسيين سيموتون”، مضيفًا: ” قاتلنا فرنسا واستهدفنا الشعب والمدنيين، ولكن لم يكن الأمر شخصي تجاههم”.
جاء ذلك خلال محاكمة المواطن الفرنسي من أصل مغربي، صلاح عبد السلام، والذي يعتقد أنه العضو الوحيد الباقي على قيد الحياة في جماعة قتلت 130 شخصًا في هجوم في أنحاء باريس، بحسب “رويترز”.
وظهر المتهم أمام المحكمة مرتديًا ثيابًا سوداء وقناع وجه أسود، وهو واحد من 20 رجلًا متهمين بالتورط في هجمات شنها مسلحون يرتدون سترات ناسفة على ستة مطاعم وبارات وقاعة حفلات باتاكلان وملعب رياضي في 13 تشرين الثاني 2015.
وأعلن تنظيم “داعش” الإرهابي مسؤوليته عن الهجمات التي أصيب فيها المئات أيضَا، وحث أتباعه على مهاجمة فرنسا بسبب مشاركتها في القتال ضد الجماعة المتطرفة في العراق وسوريا.
وعند توجيه المحكمة سؤالا للمتهم عن مهنته، رد عبد السلام، 31 عامَا، قائلَا: “تخليت عن وظيفتي لأصبح جنديًا في داعش”.