بعد أزمة خطبة الجمعة.. وكيل وزارة الأوقاف بالإسماعيلية ل ”الميدان ”: الجماعة الإرهابية لم تتحمل الخطاب الوطني

النشرة الدولية –

الميدان – عبير العربى –

حالة من اللغط والجدل تفرض نفسها بقوة منذ خطبة صلاة الجمعة يوم أمس بمسجد المطافي بعدما اعتلى الشيخ صبري عبادة وكيل وزارة الأوقاف بالإسماعيلية المسجد بعد دعوة عضو مجلس النواب عصام دياب له لإقامة شعار صلاة الجنازة بالمسجد على جثمان شقيقته، وقيامه بإلقاء خطبة الجمعة،التي جاءت على حد قول وتصريحات وكيل وزارة الأوقاف بالمحافظة عن”حب الوطن والمشاركة في بناءه من خلال القرآن والسنة، وما أعقبها من مشاجرات ومشاحنات دارت داخل المسجد والمصلى يين عدد من المصلين وخطيب الصلاة،انتهت بخروج الإمام من المسجد.

وفي تصريحات خاصة ل “الميدان”حول تفاصيل الواقعة “أكد الشيخ صبري عبادة نفيه القاطع للاتهامات التي وجهت له بشأن وصفه محافظ الإسماعيلية وشعبها بأنه متطرف وأن هذا كلام عاري تماما من الصحة ومعروف إنه شغل جماعة الإخوان الإرهابية باختلاق الكذب وتزييف الحقائق.

وأكد من خلال تصريحاته ،أنه قال اللي مش عجبه الخطبة يترك المسجد،بعد أن تطاول عليه أحد المصليين المنتميين للجماعة الارهابية قائلا “أنت كلب من كلاب الحكومة” تعقيبا على عنوان الخطبة خاصة عندما قلت يجب علينا جميعا دعم مؤسسات الدولة ،وفي نهاية الخطبة قمت بالدعاء لمصر فاستبدلوا كلمة آمين، ب”مش عازينك”، لأن بكل بساطة الدعاء للوطن أثار حفيظتهم كعادتهم.

وتابع الخطبة بالنص أوضحت أهمية حب الوطن والمشاركة في بناءه ،وأن الدين براءة من استغلاله في أفكار هدم البلد والشعب والانقصاض على حقوق الفقراء .

وأوضح عبادة ،أول ما قلت ،أن سيدنا عتمان بن عفان شارك في بناء الجيش ،وأن المدارس ستبدأ فكل مقتدر يشارك في شراء مقعدين داخل المدارس الحكومية،أو المساهمة في تأسيس غرفة عناية مركزة،بدأت حالة من الهرج وارتفعت الهتافات وبدأ التطاول،و مطالبة الشيخ أحمد أحمد عبد المنعم القائم على شئون المسجد بعدم دخولي مرة أخرى.

وعن تسلمه قرار الإقالة من عدمه ،أكد الشيخ صبري عبادة ،إنه لم يتم اخطاره حتى ولو شفهيا بهذا الأمر وأن كل ما تداول حول إقالته من منصبه مجرد تكهنات لا أساس لها من الصحة، وأفاد إنه في حالة الإقالة سيعود بكل هدوء لممارسة عمله كمستشارا لقطاع المديريات بوزارة الأوقاف.

وعن انطباعه كوكيل لوزارة الأوقاف بالإسماعيلية، من موقف يوم أمس، قال، المساجد في حاجة ضرورة الي3 إعادة ترتيبها خاصة المساجد الكبرى ، وإننا أخذنا ملاحظات على المسجد منذ شهر رمضان الماضي من تجمعات وما شابه وكنت متجنب الصلاة داخله.

وكان مسجد المطافى قد شهد حالة من الهرج والفوضى داخل ساحة المصلين وتبادل الشتائم والاتهامات بين قطاع من المصلين والإمام جاءت نتيجة عنوان الخطبة كما أكد عدد من شهود العيان المصلين والذين داولوا عدد من مقاطع الفيديو اختصوا الميدان بواحد منها ،اتت بردود أفعال غاضبة لدى شعب الإسماعيلية بين مؤيد ومعارض جعلتنا نبحث عن الحقيقة من خلال تصريحات وكيل وزارة الأوقاف الطرف الأصيل بها،ولازلنا في انتظار قرار وزارة الأوقاف بشأن الواقعة ككل وليس بقرار الإقالة من عدمه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى