شهادات قيلت عن تجربة الشاعرة يسرا بيطار
النشرة الدولية –
شهادات قيلت عن تجربة الشاعرة يسرا بيطار
كتب الدكتور سهيل مطر :
في هذا الزمن الصعب، كم نحن بحاجة إلى بعض يسرى .. يبسنا .. تعبنا .. كدنا نختنق .. تعالوا نتنفس ..
مع يسرى أجمل ما في الدنيا هو الحب ، وأجمل الشعر هو شعر الحب ، حيث للكلمة سحر عيني امرأة لا تنام ولا تدع أحدا ينام … والشاعرة التي لا تحب ، ولا تحب ، هي مسودة شاعرة .. ويسرى تحب …
كتب الشاعر الدكتور محمود عثمان :
يسرى البيطار امرأة تليق بالشعر ويليق بها. في الطريق إليه قتلت كل الرجال ، واتخذته رجلها وفارسها الوحيد. والدرب إلى جنَّة الشعر ليست زلفى صلاة ولا تقوى، بل ما في سجلها العدلي من أسماء القتلى …
لم أعرف شاعرة برعت مثلها ، مجازًا وإيجازًا ، في تصوير لحظات الانفصال إذ تقول :
وقفتُ يدايَ حول العشق حَيرى
أوجه الأرض ماءٌ أم وصالُ
رددتُ البابَ يكسرني حنينٌ
كما انفصلت عن الجبل الجبالُ
ولحظات الاتصال إذ تقول :
وكيف أسلو وإني حين تحضنني
لا أعرف الفرق بين الثغر والكفنِ
وكتب الشاعر الأستاذ جورج شكور :
كَتَبَتْ يُسرى فَرَقَّ الغَزَلُ
كَلِماً منْ أَنْجُمٍ تَشْتَعِلُ
وحروفا كحساسين شدت
في شفيف من رفيف يهدل
حلي الوشم على ريشتها
وزها الرسم ، وسال الجدول
كَمْ تُرى من قُبْلَةٍ ضاعَتْ سُدىً
يَومَ لا شِعْرٌ بِها يَحْتَفِلُ