كواليس الـ «موريكس دور»…حقائق وتصريحات يكشفها النجوم المشاركون

النشرة الدولية –

الديار – جويل عرموني –

أقيم احتفال توزيع جوائز «موريكس دور» في دورته الـ 20، تحت شعار اختاره مؤسسا الجائزة الدكتوران زاهي و​فادي الحلو «الأمل رغم الألم» عنواناً لهذه الدورة تكريماً لبيروت» «أيقونة الصمود»، بهدف بلسمة جراح هذه المدينة التي نزفت كل ما لديها من دماء ودموع يوم الرابع من آب وما زالت حتى اللحظة تلملم أشلاء ابنائها الثائرين والسائرين على طريق المعاناة بهدف الوصول الى الحقيقة والعدالة.

على أمل أن يكون هذا الاحتفال خاتمة الأحزان وبداية عهد جديد من الأمان والبحبوحة والفرح والاستقرار على الأصعدة كافة.

ظهرت النجمات بإطلالات رائعة على السجادة الحمراء، أبرزهن نادين نسيب نجيم، ماغي بو غصن، ديمة قندلفت، دانييلا رحمة، رحمة رياض، أروى، بوسي شلبي، ونادية الجندي وغيرهنّ.

 

وقد اهتمت خبيرة التجميل رانيا عثمان بماكياج لجنة الموريكس دور وبعض المشاركين في الحفل.

يذكر أن هذه الصور الجميلة التقطت بعدسة المصوّر ايدي صليبا.

كواليس الاحتفال

«الديار» أجرى مقابلة سريعة مع الدكتور فادي الحلو الذي كشف لأوّل مرّة، في هذا اللقاء، تفاصيل عن كواليس الاحتفال والأصداء، فلفت الى أن العمل والتحضير للموريكس يتمّان بمحبة وتقدير للفن. وقال:»منذ صغرنا ونحن نتابع الشؤون الفنية وأصبحنا ملمّين بتفاصيلها، من الدراما، والمسرح، والموسيقى، والسينما. كما أن الهدف منها ليس تجارياً، بل نقوم بها كهواية انطلاقاً من شغفنا بالفن. فنحن نبحث عن كل عمل جميل أو كل لوحة فنية مميزة أو كل فكرة مبتكرة وجديدة، ليكون الاحتفال متجدداً ويلامس مشاعر الجمهور. ولو لم يكن كذلك لما استمر الموريكس لأكثر من عشرين سنة حتى الآن». وتابع: «الناس لا تزال تنتظر هذا الحدث طوال هذه الفترة لأنه دخل الى قلوبهم».

ولدى سؤاله عن الانتقادات التي يتعرّضان لها، أجاب: «بالنسبة للانتقادات، لا مشكلة لدينا بسماعها وقراءة المقالات الناقدة، بل هذا أمر صحي وطبيعي. إلا أننا عندما نلاحظ العنوان العريض وتفاصيل بعض المقالات، فإنها حافلة بالتهجم وسلبية. وهذا يعني أنها ليست موضوعية. فالطبيعي أن يسرد الناقد النقاط السلبية والايجابية. أما عندما يرى أن كل شيء سلبي، فهذا يدل أن هدفه هو فقط التهجم، حتى ولو لم يتابع الاحتفال. وأكمل: «هكذا مقالات لا تستحق الرد، بل ما يهمنا هو رأي الناس الذين غمرونا بالآراء الإيجابية. فبالرغم من كل الصعوبات التي واجهتنا، من كهرباء ومازوت ومشاكل مادية وغياب الرعاية، تمكّنا بالمجهود الجماعي من تنفيذ الاحتفال بالتقنيات والمستوى الذي عودنا إياه الجمهور. وبما قمنا به، تمكن الاحتفال من الوصول الى قلوب المشاهدين واستطعنا تقديم التحية لبيروت بعد كل معاناتها. أما من ينتقدون، فنتمنى عليهم أن يقوموا بأفضل مما قمنا به لنفرح جميعاً لنجاحهم».

يذكر أن الأخوين الحلو حازا تكريما خاصا في مصر ضمن احتفال «دير جيست 2021»، تقديراً لدور الجائزة في نقل الصورة الجميلة عن بيروت.

هذا وقد حصل على جوائز، هذه السنة، كل من النجوم والنجمات الآتين: ماغي بو غصن، باسم مغنية، قصي خولي، ديما قندلفت، دانييلا رحمة، جاد شويري، عاصي الحلاني، جورج خباز، جمال سنان، وليد توفيق، نادين نسيب نجيم، بوسي شلبي، زياد برجي، المنتج صادق الصباح، النجمة المصرية نادية الجندي، الفنان القدير أحمد الزين، وفرقة ميّاس وغيرهم.

غسان صليبا…»لن نتوحّد يوماً»؟

وقبل بدء الاحتفال، أجرينا مقابلات حصرية مع بعض النجوم المشاركين الذين عبرّوا عن حبّهم لـ «بيروت أيقونة الصمود»، وتضامنهم مع لبنان وشعبه في ظروفه الصعبة.

أعرب الفنان الكبير غسان صليبا عن سعادته بالمشاركة في هذا الاحتفال الضخم، قائلاً: «شاركت لأنني أقدّر هذا الاحتفال والجهود التي بذلت لإقامته، وإظهار هذه الصورة المفعمة بالأمل والتي تمثل حقيقة وجه لبنان الذي نعرفه ويعرفه اللبنانيون والعرب». وتابع:» قدّمت أغنية «معقول شي نهار» للأستاذ جاد الرحباني موجهة لـ «بيروت». وشدّد: «وسنعود طبعاً كما كنا ما دامت الإرادة موجودة شرط أن نكون موحدين بعيداً عن الشرذمة، فإن لم نتوحد في هذا الظرف، فمعناه أننا لن نتوحد يوماً!»

وعن رأيه بالحكومة الجديدة، رأى غسان «أنه بالرغم من فقدان الأمل والثقة، علينا أن نعطي فرصة على أمل أن تتحسن الأوضاع. وبالرغم من اضطرار البعض الى الهجرة، إلا أنني لا أشجع أولادي على الهجرة، بل على التمسك بلبنان».

أروى: لوقف الألم وعودة الأمل الى لبنان!

وتمنّت الفنانة أروى أن يكون هذا الاحتفال بداية لوقف الألم وعودة الأمل الى لبنان. وأكّدت:» إنّ ليلة الموريكس مؤشر الى أن اللبنانيين لن ييأسوا وسيعيدون لبنان الى سابق عهده وأكثر». وتألّقت المطربة أروى بفستان من الترتر بتدرجات اللون الأحمر من توقيع نجا سعادة زيّنته بمجوهرات من الذهب الأبيض والماس ومرصّعة بأحجار الياقوت الحمراء.

نادر خوري: لا يمكننا تقديم ما يعاكس مشاعر الناس

وأبدى الفنان نادر خوري فرحته بهذه المناسبة الجميلة التي ترفع اسم لبنان عالياً في ظلّ ما يمرّ به لبنان من مشاكل ومصاعب. وكرّم نادر خوري مع السيدتين الجميلتين إليانا مبارك وغيتا حرب الفنان الكبير الياس الرحباني بلوحة فنيةّ راقية ضمّت باقة من أروع ما لحّنه. وقال:»هذا شرف عظيم لنا أن نؤدّي بعضاً من أغنياته لأن الأستاذ الياس قيمة فنية كبيرة».

وعن المشاريع في المرحلة المقبلة، أكد خوري وجود أفكار بانتظار تبلور تطورات وباء كورونا. فـ «في هذا الزمن، حيث الناس تعبوا، لا يمكننا تقديم ما يعاكس مشاعر الناس. لذلك، سنحاول تقديم ما يعطي الأمل للناس دون أن نزعجهم في هذه الظروف الصعبة التي يعيشونها».

جان دكاش: لنعطِ فسحة أمل لكل متألم وموجوع

وأكّد الممثل جان دكاش في حديثه أن هذا الاحتفال الضخم أعاد الحياة إلى المشهد الثقافي المتوقف في لبنان بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها بيروت. وأضاف: «شرف لي أن أشارك في هذا الاحتفال الكبير، لا سيما مع الرسالة التي يوجهها عنوان الاحتفال، ليزرع الأمل رغم الألم. وهذا هو الدور الذي علينا أن نؤديه كفنانين. فنحن العنصر الداعم لكل المتألمين، وعلينا أن نخلق فسحة أمل لكل متألم وموجوع والوقوف الى جانبه».

لمن أهدى وليد توفيق جائزته؟

شكر الفنان وليد توفيق مؤسسيّ جائزة «الموركس دور» الدكتورين زاهي وفادي الحلو على هذا التكريم، حيث «أحيا الأمل في قلوب أبناء وطنهما بمرافقة صنّاع السلام والبهجة من نجوم الوطن العربي، لا سيّما مع العنوان المميز، حيث انه لولا الأمل فإننا نفقد كل شيء». وأهدى وليد توفيق جائزته لكل جمهوره، مع وجود «ألم كبير بداخلي على ضحايا تفجيري بيروت وعكار. رحم الله الضحايا وشفى الجرحى، وعلى أمل أن تحمل الأيام المقبلة ما يحقق العدالة في هذا المجال». وتمنى أن تنتهي هذه الأزمات لكي نتمكن من استئناف النشاط، حيث يقوم بتصوير أغنية جديدة بعنوان «يا قلب حاجي تعنّ» من ألحانه ومع المخرج فادي حداد ومن كلمات د. نادين أسعد.

رحمة رياض: لبنان هو الداعم الاول للفن العربي

وعبّرت النجمة رحمة رياض عن دعمها لجائزة الموريكس سنويا منذ انطلاقتها وانه «مهما حصل، ستبقى بيروت عاصمة الجمال والبلد الذي يفتح قلبه للإبداع من كل العالم».

من جديد، رفعت رحمة رياض راية النجاحات المتواصلة التي أهدت جائزتها الى جمهورها الحبيب، واعدة بمزيد من الاعمال الفنية الراقية التي تليق بمتابعيها ومحبيها في العالم العربي.

ووجّهت تحية من القلب الى بلدها العراق والى مانحي الجائزة والى بلدها الثاني لبنان الذي شكل لها شرارة انطلاقتها الى عالم النجومية والداعم الاول للفن العربي، متمنية ان يعود وينبض بالفرح والحب والسلام.

وقد تألقت نجمة العراق الاولى الفنانة رحمة رياض على السجادة الحمراء ضمن فعاليات الجائزة التكريمية العربية «موريكس دور» بإطلالة ساحرة وفستان ذهبي ملوكي من تصميم العالمي زهير مراد، استحوذت على اعجاب النقاد والحضور والمشاهدين والمتابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وكانت قدمت رحمة اغنيتها «الكوكب» التي حققت نجاحا كبيرا على امتداد العالم العربي وحققت نسبة مشاهدة خيالية عبر يوتيوب بلغت ٢٦ مليون مشاهدة في أقل من شهرين على إطلاقها، وهي من كلمات ماهر العزاوي والحان علي صابر ومن توزيع محب الراوي.

فادي حرب: هؤلاء الفنانون يقفون الى جانبي!

وفي لقاء مع الفنان فادي حرب، قال: «أتيت لأنني أحب أن أدعم زملائي. والفنان اللبناني عليه أن يدعم زميله الفنان أو الممثل والوقوف الى جانبه وأن يفرح معه لنجاحه. وهذا ما يفعله معي العديد من الزملاء، كالفنان ناجي الأسطا والفنان رامي عياش».

وعن التمسك بالأمل بالرغم من الألم، أكد فادي أن الشعب اللبناني شعب عنيد ولن يستسلم ولن يفقد الأمل، ولبنان لن يموت وسنحافظ على وجهه الجميل والحضاري».

وفي ما يتعلّق بأعماله الجديدة، أعلن أنه بصدد اصدار أغنية جديدة بعنوان «مش عادي» من كلمات عبد رضا وألحان إليان ديب وتوزيع vox studio، حيث «سيشاركني فيها فنان Rapper يمثل موهبة جديدة مميزة، على أمل أن تنال اعجاب الجمهور، لا سيما أنها جديدة من نوعها».

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى