الرئيس الأمريكي: إقامة الدولة الفلسطينية عبر حل الدولتين أفضل ضمان لأمن إسرائيل

الأمم المتحدة – النشرة الدولية –

أكد الرئيس الأميركي، جو بايدن، على أهمية قيام الدولة الفلسطينية عبر حل “الدولتين” كأفضل طريق لضمان أمن إسرائيل، تعيش إلى جوار دولة فلسطينية قابلة للحياة. موضحا بأن الطريق لا يزال طويلاً أمام هذا الحل.

في خطابة اليوم الثلاثاء، أمام االدورة 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة، المنعقده حاليا في نيويورك، أكد الرئيس الأمريكي، على أن بلاده ستسعى إلى تحقيق المزيد من السلام والأمن للشرق الأوسط بأكمله، وجدد موقف الولايات المتحدة الملتزم بضمان عدم امتلاك إيران للسلاح نوو، وقال “إن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، وقال إن واشنطن ستعود بالكامل إلى الاتفاق النووي الإيراني، إذ عادت إيران إلى التزاماتها”

وحث الرئيس الأمريكي أيضا على أهمية إستمرار الجهود الدبلوماسية لمعالجة أزمات الصراعات التي لا تزال ناشبة حول العالم. وأعلن بأن الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب باردة جديدة، كما أبدى إستعدادها “للعمل مع أي بلد يلتزم ويسعى إلى حل سلمي، حتى لو كانت معه اختلافات قوية في مجالات أخرى”.

وحول مسألة أفغانستان، أكد الرئيس بادين، على أن الولايات المتحدة التي أنهت 20 عاما من الحرب والوجود العسكري في أفغانستان، تريد اليوم فتح “حقبة دبلوماسية” جديدة معها.

وأشار أيضا إلى أن إدارته عملت خلال الأشهر الثمانية الأخيرة، على إعطاء الأولوية لإعادة بناء تحالفاتها وإحياء شراكاتها بما في ذلك مع الناتو. وأعلن بأنها ستعمل مع هؤلاء الشركاء والحلفاء لمواجهة التحديات الجماعية.

وشدد على أهمية إستمرار المجتمع الدولي في مواجهة خطر الإرهاب، وحذر الذين يرتكبون أعمالا إرهابية بأنهم سيواجهون الرد المناسب.، وتعهد بأن تواصل الولايات المتحدة مواجهة الإرهاب بكافة السبل بما فيها العمل مع شركائها حتى لا تضطر لنشر قوات عسكرية على نطاق واسع.

ودعا إلى أن يكون استخدام القوة هو الخيار الأخير وليس الأول لحل مشاكل العالم، مؤكدا على أن الولايات المتحدة لن تلجأ إلى القوة العسكرية إلا كخيار أخير.

وكشف الرئيس المريكي عن أن بلاده ستعلن غد “الأربعاء” عن “التزامات إضافية” في إطار مكافحتها لوباء كورونا حول العالم، داعيا المجتمع الدولي للتوصل لآلية جديدة لمواجهة التهديدات الصحية والأوبئة العالمية.

وأكد على أن مستقبل العالم يعتمد على العمل الجماعي، وخاصة في وقت يواجه فيه الجميع خيارا حاسما يتمثل بضرورة القضاءعلى جائحة كورونا في كل مكان.

كما وأعلن أيضا بأن الولايات المتحدة عازمة على مضاعفة جهودها المالية الدولية في إطار مكافحة التغير المناخي، لافتا إلى أن الجميع يعاني من أزمة المناخ العابرة للحدود والتي تهدد البشرية بأكملها.

وتحدث أيضا عن خطط بلاده لتحفيز الإستثمار العالمي، ولأن تكون أكبر مانح عالمي للمساعدات للدول المحتاجة والفقيرة حول العالم. مجدد في هذا السياق إلتزام الولايات المتحدة بمعالجة سوء التغذية حول العالم، بما في ذلك إلتزامها بتخصيص عشرة مليار دولار لإنهاء الجوع داخل الولايات المتحدة وخارجها.

كما شدد الرئيس الأمريكي، خلال خطابه أمام الجمعية العامة، على أهمية معالجة التوترات حول العالم والسعي لمستقل أفضل يتسم بالسلام والأمن لكافة الشعوب.

وأكد على أن الولايات المتحدة تواصل القيام بدورها، لكنه أشار إلى أنه سيتم تحقيق نجاح أكبر لو عملت كافة الدول على تحقيق الأهداف المرجوة للجميع.

وذكر بأن إدراته ملتزمة بتوجيه العالم نحو مستقبل أكثر سلما، وشدد إحترام ميثاق الأمم المتحدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى