السفيرة الأميركية: لولا الكويت من كان يدري مصير «الخليجي»؟

النشرة الدولية –

القبس الكويتية –

شددت السفيرة الأميركية لدى البلاد ألينا رومانوسكي على أن الولايات المتحدة والكويت أثبتتا مرارًا وتكرارًا أنهما من أقوى الحلفاء وأعظم الأصدقاء، واصفةً سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد بأنه «شخصية محترمة، ونتطلع إلى العمل معه عن كثب، وهو يقود البلاد إلى مستقبل مشرق».

وقالت رومانوسكي ـــ في تصريح هنأت فيه سمو الأمير بمناسبة مرور عام على توليه مقاليد الحكم: إن بلادها اعتبرت سموه «صديقاً مقرباً لها لسنوات عديدة، بما في ذلك عندما كان ولياً للعهد، ولا يمكننا أن ننسى الدور الحاسم الذي لعبه كوزير للداخلية عام 1983، عندما شهدت الكويت تفجيرات إرهابية في مواقع رئيسية في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك سفارتنا».

وأضافت: «لقد شهد بلدانا بالفعل العديد من الأحداث البارزة في العام الذي تولى فيه الشيخ نواف مقاليد الحكم»، مشيرةً إلى أن «القمة الـ41 لدول مجلس التعاون الخليجي في يناير 2021 تُوِّجَت بالتوقيع على إعلان العلا، مما أدى فعليًا إلى إنهاء خلاف دام ثلاث سنوات ونصف السنة بين حلفائنا الخليجيين».

وزادت بالقول: «ويعزى هذا الإنجاز الدبلوماسي في جزء كبير منه إلى الوساطة الدؤوبة لسمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، فضلاً عن القيادة الحكيمة لسمو الشيخ نواف»، متسائلة: «ولولا دور الكويت في رأب الصدع بين شركائنا، فمن كان يدري ما مصير وحدة مجلس التعاون اليوم؟».

وثمنت مجدداً قرار سمو الأمير بالسماح بتسهيل عبور الذين جرى إجلاؤهم عن أفغانستان عن طريق الكويت، معتبرة أنه كان عاملاً أساسياً في نجاح إحدى أكبر عمليات النقل الجوي في التاريخ الأميركي، حيث تم إنقاذ آلاف الأرواح نتيجة لفتة الكويت الإنسانية.

فيما يلي التفاصيل الكاملة

هنأت السفيرة الأميركية لدى البلاد ألينا رومانوسكي سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد بمناسبة مرور عام على توليه مقاليد الحكم.

قالت رومانوسكي في تصريح لها: «إن بلادها اعتبرت الشيخ نواف صديقاً مقرباً لها لسنوات عديدة، بما في ذلك عندما كان ولياً للعهد، ولا يمكننا أن ننسى الدور الحاسم الذي لعبه كوزير للداخلية عام 1983، عندما شهدت الكويت تفجيرات إرهابية في مواقع رئيسية في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك سفارتنا».

وأضافت: «لقد شهد بلدانا بالفعل العديد من الأحداث البارزة في العام الذي تولى فيه الشيخ نواف مقاليد الحكم»، مشيرة إلى أن «القمة الـ41 لدول مجلس التعاون الخليجي في يناير 2021 توجت بالتوقيع على إعلان العلا، مما أدى فعليًا إلى إنهاء خلاف دام ثلاث سنوات ونصف السنة بين حلفائنا الخليجيين».

وزادت بالقول: «ويعزى هذا الإنجاز الدبلوماسي في جزء كبير منه إلى الوساطة الدؤوبة لسمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، فضلاً عن القيادة الحكيمة لسمو الشيخ نواف»، متسائلة: «ولولا دور الكويت في رأب الصدع بين شركائنا، فمن كان يدري ما مصير وحدة مجلس التعاون اليوم؟».

وتابعت: «وفي فبراير الماضي، احتفل بلدانا أيضًا بالذكرى الثلاثين للتحرير، عندما طرد التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة قوات صدام حسين من الكويت عام 1991»، لافتة إلى زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن للكويت يوليو الماضي، وكانت أول زيارة له إلى شبه الجزيرة العربية كوزير للخارجية الأميركية – وهي شهادة على الأهمية التي توليها الولايات المتحدة لعلاقتها مع الكويت، وتشرَّف الوزير بلينكن بلقاء سمو الأمير أثناء زيارته إلى الكويت.

وتحدثت عن قرار سمو الأمير بالسماح بتسهيل عبور أولئك الذين جرى إجلاؤهم من أفغانستان عن طريق الكويت، معتبرةً أنه كان عاملاً أساسياً في نجاح إحدى كبريات عمليات النقل الجوي في التاريخ الأميركي حيث تم إنقاذ آلاف الأرواح نتيجة لفتة الكويت الإنسانية.

شكراً للكويت

لفتت رومانوسكي إلى أن الرئيس الأميركي جو بايدن اتصل بسمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد لشكره على دور الكويت الرائع في عملية تسهيل إجلاء وعبور الرعايا الأميركيين وغيرهم من أفغانستان، كما قام وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن بأول رحلة له إلى الكويت في وقت سابق من هذا الشهر لتقديم الشكر لسموه ولتأكيد قوة الشراكة الأميركية ـــ الكويتية.

حلفاء وأصدقاء

ذكرت رومانوسكي أن الولايات المتحدة والكويت أثبتتا مرارًا وتكرارًا أنهما من أقوى الحلفاء وأعظم الأصدقاء، مشددة على أن سمو الأمير شخصية محترمة، ونتطلع إلى العمل معه عن كثب وهو يقود البلاد إلى مستقبل مشرق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button