باندورا المجلس البريطاني الثقافي
بقلم: د. نرمين الحوطي

النشرة الدولية –

«باندورا» هي قصة من الحضارة الإغريقية.. نختصر الأسطورة في مقالنا بثلاث كلمات.. هي: «الحياة والثقافة والإبداع» تلك هي مختصر أسطورة «باندورا»، وذلك هو أساس ورسالة المجلس البريطاني الثقافي.

رغم تواجد covid-19 وما تسبب به ذلك الوباء في تغيير الكثير من نظام الحياة وأسلوبها، إلا أنني استفدت من ذلك الوباء في كثير من الأشياء، أهمها القراءة وثانيها تقوية اللغة الإنجليزية من خلال دورات أقامها المجلس البريطاني الثقافي، في كل دورة أجد الجديد والإبداع والمواكبة للحياة والنظر للمستقبل أيضا ومن هذا وذاك لم ينس المجلس البريطاني الثقافي الماضي وإعادته والابتكار منه ليجعله على الدوم قاعدة تبني عليها منارة المستقبل.

بالأمس القريب جدا كانت النقاشات في الدورة عن المستقبل، فبدأ أستاذ الدورة أ.محمد حطاب بوضع العديد من الأسئلة والاقتراحات ومن خلالها بدأ الحوار من خلال التصور والإبداع والابتكار من خلال كلمة «كيف»؟ فعلى سبيل المثال لا الحصر استخدام الكهرباء كبديل للبنزين للمركبات، ومن خلال عدة أسئلة طرحت علينا من أ.حطاب منها: كيف؟ هل تؤيد؟ ما الفائدة من ذلك؟ والعديد من الأسئلة التي تنمي وتطور ذهن المتلقي والمحاور.. الأجمل أن الأسئلة تسأل عن طريق حلقة نقاش وليس بطريقة «سين.. جيم»، كما قلنا في السابق «الحياة.. الثقافة.. الإبداع».

من تلك الحلقة النقاشية عندما نقوم بتطبيق شعار «باندورا» عليها نجد الكثير والعديد، فعندما نقول: «الحياة» نعم.. فنحن نناقش حياتنا اليومية وما يحدث من تطورات عديدة، فعندما نتحاور نقوم ونطرح مثل تلك القضايا فنحن نواكب التطوير وما يحدث من أحداث في حياتنا.

وعندما نقول: ثقافة، نعم.. فمن ردود الدارسين على تلك القضية أو غيرها من مواضيع تكتشف وتكتسب الكثير والعديد من الثقافات والقراءات والأفكار أيضا.

ونختم بالإبداع، ذلك العنصر الذي ينمو من ومع القراءة والثقافة وعشق الحياة، فعندما نتحاور سواء في ذلك المحور أو غيره نجد من الأجوبة والردود العديد والكثير من الإبداعات الناتجة من الحوار، تلك هي قصة «باندورا» المجلس البريطاني للثقافة، وهذا ما نحتاج اليه في محاربنا التعليمية والتربوية.

مسك الختام: كل الشكر للمسؤولين في المجلس البريطاني الثقافي والشكر موصول إلى جميع العاملين، وأخص أستاذ عمر وما يقوم به لكل المتقدمين والدارسين في المجلس، والشكر والامتنان لجميع أعضاء هيئة التدريس في باندورا المجلس البريطاني للثقافة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى