بين التعافي الاقتصادي ونجاح التجربة الاماراتية
بقلم: نقولا ابو فيصل
النشرة الدولية –
أوردت وزارة الموارد الوطنية والتوطين الاماراتية أن نجاح الإمارات في جمع 191 دولة لكل منها جناحها المستقل في إكسبو2020 دبي وللمرة الأولى في تاريخ هذا الحدث العالمي على مدى 170 عاماً ، هو فخرٌ لكل إماراتي ومقيم، وتجسيد لقدرة أبناء زايد على تحقيق النجاحات الاستثنائية مهما كانت الظروف والتحديات ، ورغم دعوة بعض الدول لشركاتها بمقاطعة اكسبو 2020 في دبي ومحاولة تشويه صورة الامارات والخوف من استمرارها في التقدم والتطور في الوقت الذي لا تزال هذه الدول تحاول النهوض من جائحة كورونا والوصول الى التعافي الاقتصادي المتعثر عندهم على ما هو ظاهر فأن الحلم صار واقعًا وعلى ما يبدو لا احلام في الامارات .
ما فعلته الامارات طوال الخمسين عامًا الماضية أنها قللت من الكلام .. وأكثرت من الأفعال فجعلت بينها وبين الآخرين سنوات ضوئية وها هي اليوم بعد ثمانية أعوام من العمل والتفاني والتحضير لهذا الحدث تراها تدخل التاريخ عبر اكسبو 2020، وذلك بفضل الله وحكمة قيادتها وولاء شعبها للوطن دون سواه ، وها هي الامارات تضيف الى إنجازاتها التي شهد لها العالم في مجالات عديدة ومتنوعة انجازا جديدًا ، لكن الملفت هذه الايام كمية الحسد والحقد عند بعض القادة الاقربون والابعدون من نجاح الامارات وتطورها في سبيل سعادة الانسان ، ورسالتي لحكام لبنان “تعلمو من الامارات الخطط المدروسة للنهوض بأوطانكم أو إرحلوا ”