الاحتلال يكشف تفاصيل جديدة حول حادثة هروب أسرى سجن جلبوع
النشرة الدولية –
كشف إعلام الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، تفاصيل جديدة في عملية هروب الأسرى الستة الفلسطينيين الذين أعيد اعتقالهم مجددا.
وأظهرت التحقيقات، مؤخراً، أن 5 أسرى آخرين ساعدوا الأسرى الستة بعملية حفر نفق سجن ”جلبوع“.
وذكرت القناة ”12“ العبرية، أن التحقيقات أظهرت وجود أسرى آخرين مشتبه بمساعدتهم للأسرى الستة في عملية حفر النفق، وسيتم عرضهم للمحاكمة أيضا.
وأظهرت التحقيقات، مؤخراً، أن 5 أسرى آخرين ساعدوا الأسرى الستة بعملية حفر نفق سجن ”جلبوع“، حسب ما نشر موقع “إرم نيوز”.
كما كشفت التحقيقات، أن “ الأسرى الخمسة لم ينضموا للأسرى الستة في عملية الهروب، لأن فترة سجنهم كانت قصيرة، وكانوا يخشون المخاطرة بها“.
وبينت القناة العبرية، أنه وبعد أن تم الكشف عن مساعدة هؤلاء الأسرى الخمسة، للأسرى الستة، فإنه يحتمل تمديد عقوبتهم بعد تقديم لائحة الاتهام ضدهم.
وقالت القناة العبرية، إن “ التحقيقات أظهرت أيضاً أن الأسرى الستة قدموا موعد هروبهم، خشية من كشف النفق الذي بدأ حفره في كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي، حيث فروا قبل الموعد المخطط له، في ليلة رأس السنة العبرية الجديدة“.
وأكدت القناة أن التحقيقات أظهرت أن الأسرى الستة اتفقوا على الوصول جميعًا إلى جنين والتجمع فيها.
وأشارت القناة إلى أنه ”تم الانتهاء من التحقيقات في قضية هروب الأسرى الفلسطينيين اليوم، وتم تسليم النيابة والمحكمة الإسرائيلية نسخة منها، تمهيدًا لعرضهم، للمحاكمة“.
وكان ستة أسرى فلسطينيين قد تمكنوا من الهرب من سجن جلبوع الإسرائيلي، شديد التحصين، مطلع الشهر الجاري، لكن إسرائيل تمكنت من إعادة اعتقالهم مرة جديدة.
وتمكن الأسرى الستة وهم زكريا الزبيدي ويعقوب قادري وأيهم كممجي ومحمد ومحمود العارضة ومناضل نفيعات، من الهروب من سجن جلبوع شديد الحراسة، شمال إسرائيل، عبر حفرهم نفقا أرضيا من داخل السجن.
كما مددت محكمة الصلح في مدينة الناصرة في إسرائيل، اعتقالهم، حيث وجهت لهم عددا من التهم وأبرزها ”الانتماء لتنظيم إرهابي، والتخطيط لتنفيذ عملية إرهابية“، وهو ما نفاه محامو الأسرى الفلسطينيين.
وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أن الأسرى الستة الذين أُعيد اعتقالهم سيكونون ضمن صفقة التبادل مع إسرائيل في حال إتمامها.