الطيران الروسي يعاود قصف إدلب شمالي سوريا بعد توقف دام نحو 5 أيام
النشرة الدولية –
بعد توقف دام نحو 5 أيام، عادت الطائرات الحربية الروسية، لتستأنف قصفها الجوي على منطقة إدلب شمالي سوريا، وذلك وفقا لما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
كانت الغارات قد توقفت بتاريخ 26 سبتمبر الماضي، قبل عقد قمة بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، يوم الأربعاء الماضي، ووقتها خرجت تسريبات غير مؤكدة على أن الزعيمين اتفقا على إحداث نوع من التهدئة في منطقة خفض التصعيد، وذلك عقب غارة روسية قتلت نحو 21 عنصرا من فصيل سوري موال لأنقرة في ريف حلب.
وأشار المرصد إلى الغارات التي شنها الطيران الروسي في وقت سابق من اليوم الجمعة قد جاءت أتت عقب ساعات من الحشود الكبيرة والمتبادلة في منطقة “خفض التصعيد”، بين الجانب التركي والفصائل الموالية له من طرف، وقوات النظام السوري والميليشيات التابعة له من طرف آخر.
وبحسب مصادر المرصد، فقد طلبت قيادة القوات التركية طلبت من جميع قواتها المنتشرة في محافظة إدلب وريف حلب الغربي التأهب ورفع الجاهزية القتالية لكافة العناصر والقيادات العسكرية.
كما عمدت القوات التركية، بحسب المرصد، ولأول مرة منذ دخولها إلى محافظة إدلب وريف حلب الغربي إلى نشر مجموعات أسلحة مضادة للدروع ضمن نقاطها على طول خطوط الاشتباك مع قوات النظام والميليشيات التابعة لها في ريفي إدلب وحلب الغربي، مع تثبيت مدافع الهاون وتوجيه نيرانها على المحاور المقابلة وخطوط الإمداد.
وأوضح المرصد أن القوات التركية تركز في حشد قواتها وأسلحتها الثقيلة على 3 محاور وهي، المحور الشرقي لجبل الزاوية من جهة مدينة معرة النعمان، محور سراقب باتجاه مدينة إدلب، محور ميزناز وكفر حلب بريف حلب الغربي باتجاه حزانو اوتستراد باب الهوى.
وتزامن ذلك مع وصول تعزيزات عسكرية لقوات النظام إلى المحاور الشرقية لمدينة إدلب من جهة سراقب.