لإدارة ومعلمي عيون البراء…. في يومكم أصبحتم اكثر جمالاً وإبداعاً
النشرة الدولية –
ربما لو جمعنا كل عبارات الشكر والعرفان المقرونة بالتقدير، امامهم ننحني لهم تقديراً لكل جهد بذلوه، و لكل من قام بهذه المهنة المقدسة، والتي قال فيها الشاعر، أحمد شوقي، وهو أمير الشعراء:
قُم لِلمُعَلِّمِ وَفِّهِ التَبجيلا
كادَ المُعَلِّمُ أَن يَكونَ رَسولا
أَعَلِمتَ أَشرَفَ أَو أَجَلَّ مِنَ الَّذي
يَبني وَيُنشِئُ أَنفُساً وَعُقولا
المعلمة او المعلم هم من افنوا زهرة شبابهم وعمرهم بتعليم جيل وراء جيل بكل إخلاص ومحبة، إلى تلك التي هي مدرسة اذا أعدتها أعدت شعبًا طيب الأعراق، فالمعلمة هي المربية التي تحارب الجهل وتصنع الأمم، فهي بمثابة الأم الثانية التي نجدها في المدرسة، فلها كل الشكر والتقدير وأروع عبارات الامتنان على ما قدمت ولا زالت تقدم لنا الكثير والكثير.
المعلمين الذين نقف لهم لها تبجيلًا واحترامًا على اخلاصهم ومتابعتهم وتعبهم في تعليم كل ما هو مفيد لاولادنا الطلاب.
د. ناهدة خليل، وباقي اعضاء مدرسة عيون البراء، مع الاعتذار الشديد، لا اعرف منهم سوى المخرجة، لما داوود، التي ازجي لها اسمى أيات الشكر والتقدير والعرفان، لانها كانت السبب بمعرفتي بمدرسة عيون البراء، وكادرها الذين هم من غرسوا بقلوب طلابهم معنى التميز والإبداع وهم كانوا بحرا في العطاء.
هم المعلمون من اعطوا بلا حدود من جرعات الحنان وجعلتم من المدرسة بيت الطلاب الثاني.
هم من علموا الحب الحقيقي لطلابهم، من متلازمة الحب، نعم علمتم الطلاب معنى الحب الحقيقي بدون اي شكل للرياء والنفاق.
هم من علموا اولادنا الطلاب اكثر من مجرد حصة، تُكتب على السبورة او اللوح، بغرفة الصف، علموا الطلاب الكثير من الأشياء التي ربما لا نستطيع ان نحصيها.
علمت على مدّ الطلاب بالحنان الغامر وبابتسامة رقيقة، جعلت من متلازمتهم معنى للحب الحقيقي… أضحت أكثر جمالاً.
ربما يمكن تصور أن الطلاب بمدرسة عيون البراء، وهم يزجون ارق العبارات اللطيفة لمن قام وعلمهم، حقا شكرا لله لوجودك في هذه الأرض يا معلمتي… أنت جنة.
معلمتي شُكرا لأنك داخلي كُنت ملجئي شُكرا لأنك صوت ينادي للأمان ،ويغرس الأحلام: هيا إذهبي لا تيأسي.
شكرا معلمتي تركتي بصمة جميلة في حياتي لن أنساها ماحييت.
أبهج الله قلب مُعلمتي التي أبهجتني ما أجمل من الهدية إلا مُهديها حُب عظيم لها ولقلبها.
معلمتي تعلمني القرأة والكتابة تعلمني النباهة والنجابة تعلمني أمور الدين حتى أسير وأقتفي نجب الصحابة.
أستاذتنا الفاضلة لك منا كل الثناء والتقدير بعدد قطرات المطر وألوان الزهر وشذى العطر على جهودك الثمينة والقيمة من أجل الرقي بمسيرة مدرستنا الغالية.
الأستاذة الفاضلة روحك المرحة وصفاء قلبك وعطاؤك القيّم هو عنوان إبداعك فلك كل معاني المديح بعدد قصائد الشعراء، وبمختلف بحورهم وأوزانهم.
يخجلني عطائك المستمر معلمتي، شكرا لك و لقلبك.
معلمتي، آسفه لأني كبرت قبل أن أقول لك شكرا صورة وجهك الباسم خُلّد داخلي،ما زال أثر ابتسامتك راسخا في قلبي.