إغلاق التحقيقات مع الرئيسة الأرجنتينية السابقة في قضية تفجير المركز اليهودي
النشرة الدولية –
قضت المحكمة الأرجنتينية بإغلاق التحقيقات مع نائبة رئيس الجمهورية والرئيسة السابقة كريستينا فرنانديز دي كيرشنر في تهم عرقلة التحقيق في تفجير المركز اليهودي في بوينس آيرس عام 1994.
وأشار قرار المحكمة إلى أن المحققين لم يعثروا على ما يدل على ارتكاب فرنانديز دي كيرشنر أي جرم أثناء توقيعها مذكرة تفاهم مع إيران، في الوقت الذي تشتبه فيه السلطات الأرجنتينية بتورط مسؤولين إيرانيين في التفجير.
بدوره، قال المحامي توماس فاريني دوغان، الذي يمثل عائلات ضحايا العمل الإرهابية، إنه سيطعن بقرار المحكمة هذا.
يذكر أن المدعي العام الأرجنتيني ألبرتو نيسمان وجه إلى كريستينا فرنانديز دي كيرشنر ووزير الخارجية السابق هكتور تيمرمان في عام 2015 تهمة عرقلة التحقيق في القضية.
وأشار المدعي إلى أن الحكومة الأرجنتينية عقدت صفقة حول توريدات القمح مقابل النفط مع إيران، وكان أحد شروط الصفقة، حسب رأيه، إسقاط التهم عن 5 إيرانيين، كان يشتبه بضلوعهم في التفجير.
وعثر على المدعي نيسمان ميتا في منزله قبل يوم من الموعد الذي كان من المقرر أن يقدم فيه أدلته بشأن القضية.
وتجدر الإشارة إلى أن التفجير الذي استهدف المركز اليهودي في بوينس آيرس عام 1994 أسفر عن مقتل 85 شخصا. وتتهم إسرائيل والأرجنتين إيران بالتورط في التفجير.