مطار القاهرة يستقبل أول رحلة جوية ليبية منذ 7 سنوات
النشرة الدولية –
استقبل مطار القاهرة الدولي، السبت، أول رحلة جوية ليبية قادمة من مطار معيتيقة الدولي، عقب توقف دام نحو 7 سنوات.
ووفق وسائل إعلام مصرية، بينها صحيفة “الأهرام” المملوكة للدولة، “وصلت أولى رحلات الخطوط الجوية الليبية إلى مطار القاهرة الدولي، قادمة من مطار معيتيقة، وعلى متنها 255 راكبا”.
وأوضحت الصحيفة أن “مطار القاهرة الدولي نظم احتفالية بروتوكولية بوصول أول رحلة لشركة الخطوط الجوية الليبية (طراز A330) بعد غياب 7 سنوات”.
وأضافت أنه “من المقرر أن تغادر رحلة شركة الخطوط الليبية مطار القاهرة، في غضون ساعتين عائدة إلى ليبيا على متنها 250 راكبا”.
وفي 30 سبتمبر/ أيلول الماضي، أعلنت السلطات المصرية استئناف الرحلات الجوية المباشرة بين مطار القاهرة الدولي والمطارات الليبية، بعد توقفها منذ 2014.
وتأتي هذه التطورات في خضم تحسن واضح للعلاقات المصرية الليبية بعد الحوار السياسي حيث تمكنت القاهرة من الحصول على عقود فيما يتعلق بجهود الاعمار إضافة إلى وعود بتشغيل مليون عامل مصري.
ولسنوات، عانت ليبيا البلد الغني بالنفط صراعا مسلحا، حيث قاتل الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر حكومة الوفاق الوطني السابقة، المعترف بها دوليا.
وقبل أشهر، شهدت ليبيا، انفراجا سياسيا، ففي 16 مارس/ آذار الماضي، تسلمت سلطة انتقالية منتخبة، تضم حكومة وحدة ومجلسا رئاسيا، مهامها لقيادة البلاد إلى انتخابات برلمانية ورئاسية، في 24 ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
لكن منذ أسابيع اندلعت خلافات حول الصلاحيات وقوانين الانتخابات بين مجلس النواب من جهة والمجلس الأعلى للدولة (نيابي ـ استشاري) وحكومة الوحدة والمجلس الرئاسي من جهة أخرى.
وقالت واشنطن، السبت، إن التقدم المحرز من قبل اللجنة العسكرية المشتركة في ليبيا “5+5″، “يمكنه تشكيل نموذج للسياسيين” في الوصول لاتفاق بشأن الانتخابات.
جاء ذلك في بيان مقتضب لسفير واشنطن لدى طرابلس، ريتشارد نورلا، نشرته السفارة الأميركية عبر صفحتها على موقع “تويتر”.
والجمعة، اختتمت اللجنة اجتماعات استمرت 3 أيام في مدينة جنيف السويسرية، أعلنت في ختامه “إقرار خطة عمل لإخراج كافة المرتزقة والمقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية من الأراضي الليبية بشكل تدريجي ومتوازن ومتزامن”.
وقال نورلاند إن “التقدم الذي أحرزه القادة العسكريين في اللجنة العسكرية المشتركة 5+5، يمكن أن يكون نموذجا للقادة السياسيين في التوصل إلى اتفاق بشأن الانتخابات”.
وتضم اللجنة العسكرية 5 أعضاء من الحكومة و5 من الجيش الوطني الليبي، وتعمل على تنفيذ وقف اتفاق لوقف إطلاق النار، موقع في جنيف، يوم 23 أكتوبر2020.