النجاح لا يكون بغير الصراحة… د. برجاوي نموذج
النشرة الدولية –
لا مجال للمقارنة بين السيدات اللواتي واجهن الصعاب بكل مسؤولية واقتدار على تجاوز الصعوبات والمعيقات التي اصطدمن بها من خلال قوة باطنية مذهلة، وتكون السيدة الناجحة هي سيدة نفسها، لا تنقصها الصراحة حتى وإن كانت غير متوفرة عند بعضهن.
السيدة الناجحة هي تلك التي تستفيد من دروس الماضي، وتعمل بالمثل الذي يقول: إن المحنة التي لا تقتلك ستجعلك أقوى حتماً، هي نفسها صاحبة الشخصية القوية، هي من تلك المرأة القوية صاحبة الإرادة الصلبة التي لا تخضع عند أول مشكلة، ايضاً هي نفسها، الأم والزوجة والمربية التي تخوض في التجارب حتى تصبح أقوى.
د. ناهدة خليل برجاوي، هي نموذج واضح للنجاح والتميز، واجهت الأمور الطارئة التي ظهرت في حياتها واستطاعت، وهي رئيسه جمعيه المنى التخصصية للصعوبات التعلم والاحتياجات الخاصه، ومديره مدرسه عيون البراء، أن تقودها بمساعدة بقية الكادر المرافق لها، بكل كفأة واقتدار، استطيع أن أجزم، بأن سرّ تفوقها على عديد السيدات، حتى من عملت في غير مجال التربية الخاصة.
هي تملك شخصية قوية ربما تكون نادرة، من دون ان الاستسلام للعقبات والصعاب، وتحلت بالليونة الكافية حتى تتماشى مع الظروف الراهنة واتخاذ القرارات الصحيحة لحل المشكلات الطارئة.
د. برجاوي، حققت النجاح بالتوازن، مع العائلة والعمل والأصدقاء، حتى مشاركتها في مؤلف مشترك مع د.غسان يعقو، الذي كان حمل عنوان: استراتيجيّات لتخطي صعوبات التعلُّم لدى الأطفال، وتم عرضة بمعرض نفسانيون السنوي.
من قال أن الإدارة المتميزة حكراً على الرجال، فهو بالتأكيد غير صحيح، نحن امام نموذج ربما يكون فريداً في إدارة الرعاية الصحية لأطفال متلازمة الحب.
صحيح أن المرأة، خصوصا العربية، نرى فيها رمزاً للأنوثة واللباقة، لكن الدكتورة برجاوي، اضافت ريادتها في مجالها بنجاح لفت الأنظار، إذ يمكن للسيدة الأعمال الناجحة أن تكون أيضاً أنثى رقيقة ولبقة وأنيقة من الطراز الأول.
د. ناهدة، اكتسبت كثيراً من ثقتها بنفسها، وهي بذلك لا تنقصها الصراحة التامة بكل شفافية.
ومن المؤكد أن أية سيدة تريده النجاح في الإدارة، لا ينقصها في ذلك سوى الإرادة الواثقة بنفسها، وتمنحها لمن يعمل معها، والسيدة برجاوي، عممت الإيجابية ومنحت كادرها نفس العزيمة لتقديم أقصى طاقاتهم للوصل الى الهدف المنشود
لا شك في أن الإيجابية يلزمها بعض الجهد، مثل التخلي عن الأفكار السلبية، والإصغاء إلى الحدس الباطني، مع الطاقة الإيجابية التي تشعّ من المرأة هو ما يجعلها محط الأنظار ويشار لها بالبنان.