”حديث المرايا ” بقلم: سيرين الزوش
حديث المرايا
حديث تصيخ له العيونُ
إذا تناظر النور مع طيف ابتسامةٍ
و انهمر المطر الطروبُ
دون تلعثم أو رتابةٍ
و تدانى من باكورة الحكايا
سرائر الأجساد يثور سكونها
في ساعة تجاذبٍ
مع وميض الخبايا
و حبر اليراع وراء الستارِ
يسيل بغزوِ شمسٍ
تجود بروح العطايا
و تتعالى موسيقى لهفة الأطيارِ
هاجروا من مدن عطشى
إلى صباح تترقرق فيه حدود الأوكارِ
جاؤوا يداوون جراحهم الثكلى
في حضن نوافذ الأمل الفسيحِ
حتى يفتنهم نفسُ الحديث السجيحِ
و تؤنسهم شمعة وصل من الذكرياتِ
تحذف من سطور خوالجهم
تاريخ ميلاد الآهاتِ
و يهمس لهم الغيمُ اللجوجُ
في حلكةِ اللحظاتِ
حديث المرايا
شوق يرتحل بين ساعات اليومِ
و قبل هتافِ النومِ
يكسر ما كُتب من الخواطرِ
على بلورات اللومِ
هكذا تغترب الأحاسيس المرهفةُ
بدون استعلاء الأمرِ
ككتاب بتدابير الكتب الصاعدةِ
مركون في بحر العلمِ
و مجد البوح كغائبٍ يحضر بشفافيتهِ
جسده مزروع كالنبتة الشعبيةِ
و روحه تنتفض على ركائز القضيةِ
و ضحكاته أصداءٌ تزاحم التحايا
المترجَمةِ الشذيةِ…
تقتصد في شغف رسائلها و عناوين حبورها
حتى ترنو إلى ربيع معتدلْ
ساكن في متونها
و تغدو كرقص الغصون في مهدها
و هي تدندنْ…
حديث المرايا…
حسن لا يغيب عن رقعة انعكاسٍ
رقيقة المعاني و سهلة الانجراحِ !!
حديث تصيخ له العيونُ
إذا تناظر النور مع طيف ابتسامةٍ
و انهمر المطر الطروبُ
دون تلعثم أو رتابةٍ
و تدانى من باكورة الحكايا
سرائر الأجساد يثور سكونها
في ساعة تجاذبٍ
مع وميض الخبايا
و حبر اليراع وراء الستارِ
يسيل بغزوِ شمسٍ
تجود بروح العطايا
و تتعالى موسيقى لهفة الأطيارِ
هاجروا من مدن عطشى
إلى صباح تترقرق فيه حدود الأوكارِ
جاؤوا يداوون جراحهم الثكلى
في حضن نوافذ الأمل الفسيحِ
حتى يفتنهم نفسُ الحديث السجيحِ
و تؤنسهم شمعة وصل من الذكرياتِ
تحذف من سطور خوالجهم
تاريخ ميلاد الآهاتِ
و يهمس لهم الغيمُ اللجوجُ
في حلكةِ اللحظاتِ
حديث المرايا
شوق يرتحل بين ساعات اليومِ
و قبل هتافِ النومِ
يكسر ما كُتب من الخواطرِ
على بلورات اللومِ
هكذا تغترب الأحاسيس المرهفةُ
بدون استعلاء الأمرِ
ككتاب بتدابير الكتب الصاعدةِ
مركون في بحر العلمِ
و مجد البوح كغائبٍ يحضر بشفافيتهِ
جسده مزروع كالنبتة الشعبيةِ
و روحه تنتفض على ركائز القضيةِ
و ضحكاته أصداءٌ تزاحم التحايا
المترجَمةِ الشذيةِ…
تقتصد في شغف رسائلها و عناوين حبورها
حتى ترنو إلى ربيع معتدلْ
ساكن في متونها
و تغدو كرقص الغصون في مهدها
و هي تدندنْ…
حديث المرايا…
حسن لا يغيب عن رقعة انعكاسٍ
رقيقة المعاني و سهلة الانجراحِ !!