يوم المرأة العمانية
بقلم: نرمين الحوطي
النشرة الدولية –
أيام قليلة وسيهل علينا «يوم المرأة العمانية» والذي تحتفل به سلطنة عمان الشقيقة في السابع عشر من أكتوبر كل عام منذ 2009، ويعود تخصيص هذا اليوم إلى أمر أصدره في ذلك العام المغفور له بإذن الله السلطان الراحل قابوس بن سعيد، رحمه الله وأسكنه فسيح جناته، في ختام ندوة أقيمت بسيح المكارم بولاية صحار، وذلك تكريما للمرأة العمانية وتقديرا لدورها في السلطنة، ومنذ ذلك العام أصبح ذلك اليوم «أيقونة» المرأة العمانية لتتويج العديد من نساء وفتيات السلطنة في ذلك اليوم لما قدمنه من مساهمات تساعد في النهضة والتنمية للسلطنة إضافة إلى دورهن الريادي في مؤسسات الدولة.
الـ 17 من أكتوبر أصبح يوما غير عادي للمرأة العمانية، فمنذ عام 2009 باتت سلطنة عمان بجانب احتفالاتها بهذا اليوم تقوم بتنظيم العديد والكثير من الفعاليات وورش العمل التي يتم خلالها مناقشة دور المرأة العمانية في النهضة والتنمية، ولا تقتصر على هذا فقط بل أصبحت تلك الورش والفعاليات تسلط الضوء على الكثير من القضايا المجتمعية التي تهم المرأة العمانية وتبرز أيضا المعيقات التي تواجهها في تعزيز دورها بالمجتمع.
الـ 17 من أكتوبر عام 2020 أكد جلالة السلطان هيثم بن طارق، حفظه الله ورعاه، عقب توليه مقاليد الحكم في ذاك العام، أكد أهمية مشاركة المرأة في صناعة حاضر البلاد ومستقبلها، مشيرا جلالته إلى أن دور المرأة أصبح دعامة أساسية من دعامات العمل الوطني، وأكد أيضا حرصه على أن تتمتع المرأة بحقوقها التي كفلها القانون وأن تعمل مع الرجل جنبا إلى جنب في مختلف المجالات.. حفظ الله جلالة السلطان هيثم بن طارق للسلطنة وللخليج العربي.
الـ 17 من أكتوبر 2022 هذا العام يوم المرأة العمانية لا يقتصر فقط على المرأة العمانية! بل سيسلط الضوء هذا العام أيضا على دور المرأة الخليجية من خلال «منتدى رؤى مستقبلية.. وتمكيننا اقتصاديا ومعرفيا ضمن رؤية عمان 2040»، والذي تقوم بتنظيمه وزارة التنمية الاجتماعية تعاونا مع جامعة السلطان قابوس بمناسبة يوم المرأة العمانية.
وفي هذا المنتدى ستشارك المرأة الخليجية بنساء من جميع دول مجلس التعاون لعرض تجاربهن في التنمية وطرح الرؤى المستقبلية للمرأة الخليجية في يوم المرأة العمانية.
مسك الختام: كل عام والسيدة الجليلة عهد بنت عبدالله البوسعيدية، رمزا ومنارة للمرأة العمانية، كل عام والمرأة العمانية بعيدها الـ 17 من أكتوبر بخير.