سندفع الضرائب.. ولكن!
بقلم: أسرار جوهر حيات
النشرة الدولية –
إلى سمو رئيس مجلس الوزراء، وفريقه الوزاري، نحن مستعدون لدفع الضرائب، ولا داعي لمزيد من جس نبض الشارع عبر تسريبات صحافية تنفونها أحياناً وتتركونها لتكبر ككرة الثلج بالإشاعات، اذا كانت بالفعل الضريبة ستنقذ خزينة الدولة.. وتنعش الاحتياطي العام، الذي نضب بفعل الهدر، ولكن عليكم أولاً أن تثبتوا لنا حسن نواياكم عبر الآتي:
- أوقفوا الهدر بالملايين على مشاريع، نسمع بها ولا نراها
- تابعوا إنجاز مشاريع خطط التنمية، وأوقفوا التأخير الذي يكلف خزينة الدولة ملايين الدنانير
- حاسبوا المتسببين بتعثر المشاريع وتأخيرها وحمّلوهم كلفة التأخير
- أوقفوا الأوامر التغييرية التي لا تشهدها المشاريع وتزيد من كلفتها فبسببها تقفز كلفة مشروع للضعف
- خططوا لمشاريع ذات عوائد مربحة
- استثمروا في الجزر وحولوها الى مناطق سياحية جاذبة
- أصدروا قرارات وتشريعات تجذب رؤوس الأموال
- خفضوا مزايا القياديين غير المرتبطة بالإنجازات
- خفضوا ميزانية النثريات التي لا نعلم تعريفها الدقيق حتى الآن
- راجعوا القرارات التي تتسبب برفع شكاوى على الحكومة وتخسرها غالباً وتضطر لدفع التعويض
- افرضوا ضريبة على تحويلات غير المواطنين
- قيّموا أملاك الدولة بأسعار حقيقية لا رمزية
13. استثمروا في مشاريع اعادة التدوير
- اوقفوا المنح والهبات للدول عدا الحالات الانسانية
- راجعوا تقييم الموظفين وشروط صرف المكافآت
- خففوا من تشكيل اللجان التي غالباً لا تخرج بنتائج
- استفيدوا من موقع الكويت الإستراتيجي بتحويله لميناء عبور (إلى حين تشييد منطقة الشمال)
- خصصوا بعض الخدمات كالبريد والهاتف
- ادعموا الشباب الكويتي ومكنوهم من القيادة
20.اعتماد ضريبة تصاعدية على ارباح الشركات في القطاع الخاص مع اعتماد نسبة تكويت متناسبة مع حجم الشركة.
وتطول القائمة بالعديد من الخطوات التي تمكن الحكومة من ايقاف الهدر، وزيادة الدخل، قبل أن تفكر بمس جيب المواطن عبر دفع الضريبة!
فلربما لو استمعت لنا الحكومة، قد تجد لدى الشعب الحلول أبسط من تعقيدها؟!