أكثر الأخطاء شيوعًا بين مستثمري سوق الأسهم… بعضها ساذج جدًا

النشرة الدولية –

زاد عدد المستثمرين بشكل كبير، خاصة بعد تفشي جائحة كورونا “كوفيد-19″، التي سببت حالة من عدم اليقين، مما دفع العديد من الأشخاص لاستثمار أموالهم، خوفًا من فقدان وظائفهم في المستقبل.

ورغم ما للاستثمار من مزايا، إلا أنه ينطوي على العديد من المخاطر، والتي إذا لم ينتبه لها المستثمرون، خاصة المبتدئين منهم، فإنهم قد يخسرون أموالهم.

ومن أجل تجنب ذلك يقدم بيتر مالوك في كتابه “الأخطاء.

الخمسة التي يرتكبها جميع المستثمرين وكيفية تجنبها” نصائح للمستثمرين حول كيفية تجنب الأخطاء الشائعة.

أكثر 5 أخطاء شيوعًا بين المستثمرين

الخطأ

الشرح

1- الاعتماد على

استراتيجية توقيت السوق

– يتخذ الأشخاص الذين يتبعون هذه الاستراتيجية قرارات البيع والشراء اعتمادًا على التنبؤ بحركات أسعار السوق، فهم يستثمرون أموالهم عندما ترتفع الأسعار، ويبيعون الأسهم عند تراجع الأسواق.

– يرى مالوك أن هذه الاستراتيجية سيئة وغير مناسبة، مقسمًا أغلب من يتبعونها إلى فئتين هما الكذابون والحمقى، مشيرًا إلى أن الكذابين هم أشخاص يعملون في مجال الاستثمار، ويجنون أموالهم من التوقعات، سواء كانت صحيحة أم لا، أما الحمقى فهم المستثمرون حسنو النية، الذين يتذكرون فقط قراراتهم الجيدة ومكاسبهم.

– ويؤكد مالوك أنه على الرغم من أن السوق متقلب، إلا أن مخاطر الخروج من السوق أكبر بكثير من البقاء رغم التقلبات.

2- الإفراط في التداول

– يعني التداول النشط شراء وبيع الأسهم بسرعة وبانتظام، بدلاً من الاستثمار على المدى الطويل، ورغم أن هذه الطريقة قد تمكن بعض الأشخاص من التغلب على السوق، وتحقيق عائدات ضخمة، إلا أن هذا له ثمن، فمع زيادة الأرباح تزيد الضرائب.

– يقول مالوك إنه حتى أولئك الذين يربحون ما يكفي من الأموال لتغطية هذه التكاليف، لن يكونوا قادرين على فعل ذلك بمرور الوقت، فالفائزون في لعبة تداول الأسهم يمكن أن يصبحوا خاسرين في المستقبل بسبب هذه الاستراتيجية.

3- عدم فهم المعلومات

المالية

– هناك الكثير من المعلومات المالية، لكن هذا لا يعني أنها جميعًا واضحة، وحتى ولو كانت كذلك، فقد لا يفهمها المستثمرون.

– يشير مالوك إلى أن العديد من مديري الصناديق يسلطون الضوء على صناديقهم أو محافظهم الاستثمارية الأفضل أداءً لإبهار المستثمرين المحتملين، إلا أن أداء المحفظة أو الصندوق قد يكون ناتجًا عن الصدفة، وليس بسبب حسن إدارتهم، لذلك ينصح مالوك المستثمرين بتجاهل الأداء السابق لمدير المحفظة الاستثمارية، والاعتماد على مستشار مالي في حالة عدم فهم المعلومات المالية.

4- اتخاذ القرارات بناءً

على العواطف

– يرى مالوك أن العواطف مثل الخوف والجشع والثقة المفرطة، قد تتسبب في اتخاذ المستثمرين قرارات سيئة، وينصح المستثمرين أن يتخذوا خطوة إلى الوراء، ويتمهلوا، ويتبعوا الخطة التي وضعوها من البداية.

5- العمل مع مستشار

غير مناسب

– رغم أن العمل مع مستشار مالي قد يكون فكرة ذكية، إلا أن مالوك يشير إلى أن معظم المستشارين يضرون أكثر مما ينفعون، وينصح المستثمرين بأن يتأكدوا من أن المستشار ليس وسيط بورصة، لأنه في هذه الحالة قد يبيع أسهمًا غير مناسبة من أجل كسب عمولة.

– وعلاوة على ذلك ينصح مالوك باختيار مستشار لا تتعارض رؤيته مع فلسفة الاستثمار التي يراها المستثمر مناسبة له.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى