الرئيس الأمريكي الأسبق كلينتون يحقق تقدما ولكنه سيبقى في المستشفى
النشرة الدولية – رويترز –
قال المتحدث باسم الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون في بيان يوم السبت إن كلينتون سيبقى خلال الليل في مستشفى بجنوب كاليفورنيا بعد إصابته بعدوى في المسالك البولية لكنه يواصل تحقيق “تقدم ممتاز” ومن المتوقع أن يخرج من المستشفى يوم الأحد.
ودخل كلينتون البالغ من العمر 75 عاما مركز جامعة كاليفورنيا في إيرفين الطبي مساء الثلاثاء بعد إصابته بإجهاد.
وشغل كلينتون منصب الرئيس من 1993 إلى 2001. وقال أنجيل أورينا المتحدث باسم كلينتون إن الرئيس السابق بخير.
وقال أورينا في بيان نُشر على تويتر “إنه في حالة معنوية كبيرة ويقضي الوقت مع عائلته ، ويلتقي بالأصدقاء ، ويشاهد مباريات كرة القدم”. وكانت زوجة كلينتون ، وزيرة الخارجية السابقة والمرشحة الديمقراطية للرئاسة عام 2016 هيلاري كلينتون موجودة في المستشفى يوم السبت.
وسبق أن واجه كلينتون، وهو ديمقراطي تولى الرئاسة من 1993 إلى 2001، مشاكل صحية شملت إجراء جراحة التفافية رباعية في القلب عام 2004 وفتح شريان مسدود في قلبه ووضع دعامتين عام 2010. ووصل كلينتون، الذي شغل في السابق منصب حاكم أركنسو، إلى البيت الأبيض بعد هزيمة الرئيس الجمهوري جورج بوش الأب، وعمل خلال فترة استقطاب حزبي حاد في واشنطن.
وفاز كلينتون بفترة ثانية عام 1996 على السناتور الجمهوري بوب دول. كما كلينتون معارك سياسية مريرة مع الجمهوريين. وتعرض عام 1998 لإجراءات عزل من قبل مجلس النواب بقيادة الجمهوريين بسبب علاقته الجنسية مع المتدربة في البيت الأبيض مونيكا لوينسكي، لكنه ظل في منصبه بعد أن برأه مجلس الشيوخ عام 1999. وهو معروف بموهبته الرائعة في التواصل مع الناس وفهمه الاستثنائي لقضايا السياسة.
وتحول كلينتون إلى زوج سياسي بعد تركه منصبه، عندما انتُخبت زوجته هيلاري عضوة في مجلس الشيوخ عن نيويورك عام 2000. وسعت دون جدوى لنيل ترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة عام 2008، وهو ما حققته عام 2016 لكنها خسرت الانتخابات أمام دونالد ترامب.