الأرقام العنف ضد النساء في المغرب.. معدلات متباينة وزواج القاصرات يتراجع

النشرة الدولية –

أصدرت المندوبية السامية للتخطيط، السبت، تقريرها بعنوان “المرأة المغربية في أرقام”، تناولت فيه جوانب عدة أبرزها الحالة الأسرية، العنف، العمل، وغيرها.

والمندوبية السامية للتخطيط هي مؤسسة الأبحاث الحكومية في المغرب، تم تأسيسها عام 2003، وتشمل أنشطتها إحصاء السكان ورصد الظروف المعيشية للأسر، فضلا عن إجراء مسوحات اقتصادية عديدة، بحسب الموقع الرسمي الخاص بها.

وعرفت المديرية العنف ضد النساء بأن أي فعل عنيف تدفع إليه عصبية الجنس ويترتب عليه، أو يرجح أن يترتب عليه، نية أو أذى أو معاناة للمرأة سواء من الناحية الجسمانية، الجنسية أو النفسية أو الاقتصادية بما في ذلك التهديد بأفعال من قبيل أو القسر أو الحرمان التعسفي من الحرية، سواء حدث ذلك  في الحياة العامة أو الخاصة.

وحول نسبة انتشار العنف لدى النساء البالغات (18-64 عاما) بين عامي 2019 و2009، كان العنف المنزلي بنسبة 51.0 في المائة، ولكنه شهد ارتفاعا بسيطا ليسجل 52.1 في المائة.

والعنف في العمل بنسبة 15.4 في المائة عام 2019 بعدما كان 16.0 في المائة عام 2009.

أما بالنسبة لأشكال العنف، فكانت على الشكل التالي:

– المس بالحرية الفردية: 34.6 في المائة عام 2019، 31.3 في المائة عام 2009.

– العنف النفسي: 49.1 في المائة عام 2019، 57.7 في المائة عام 2009.

– العنف الجسدي: 13.3 في المائة عام 2019، 15.2 في المائة عام 2009.

– العنف الجنسي: 14.0 في المائة عام 2019، 8.7 في المائة عام 2009.

– العنف الاقتصادي: 15.1 في المائة عام 2019، 8.2 في المائة عام 2009.

وذكر التقرير أن عدد عقود الزواج مع فتيات دون سن الأهلية انخفض ليصل إلى 12600 عام 2020، بعدما كان 34777 عام 2010.

وأكد التقرير أن زواج الأطفال أو زواج القاصرين هو اقتران شخصين يكون أحدهما على الأقل دون الثامنة عشرة من عمره.

وبالنسبة للأسر التي تعيلها النساء فقد بلغت نسبتها 16.7 في المائة عام 2020، مسجلة بذلك انخفاضا بمعدل 3 في المائة خلال العشرية الأخيرة، إذ كانت النسبة 19.1 في المائة عام 2010.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى