التحالف العربي نفذ 38 عملية ضد مليشيات الحوثيين بمحافظة مأرب وخسائر بشرية تجاوزت الـ150 عنصرا وتدمير 13 آلية

النشرة الدولية –

قال التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، الإثنين، إنه نفذ 38 عملية استهداف لآليات وعناصر ميليشيا الحوثيين في مديرية العبدية والقرى المحيطة بمحافظة مأرب اليمنية خلال الـ24 ساعة الماضية.

وأكد التحالف أن عمليات الاستهداف هذه أدت لتدمير 13 آلية حوثية، وأوقعت خسائر بشرية تجاوزت الـ150 عنصرا من الميليشيا.

وأضاف التحالف أن ”على المنظمات الأممية تحمل مسؤولياتها تجاه المدنيين المحاصرين في العبدية“ منذ أسابيع، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء السعودية الرسمية على ”تويتر“.

وقالت: ”منظمة حماية للتوجه المدني“ الأحد إن ميليشيا الحوثي تقوم بأعمال انتقامية ضد السكان المدنيين في مديرية العبدية جنوبي محافظة مأرب، شمال شرق اليمن، بعد الاستيلاء عليها.

وذكرت المنظمة في تغريدات على حسابها في موقع ”تويتر“، بأنها تلقت ”بلاغات مؤكدة عن أعمال انتقامية يمارسها الحوثيون بحق السكان في مديرية العبدية، تمثلت في مداهمة المنازل واختطاف عدد من الجرحى ونهب ممتلكات خاصة، منها المركبات ومحتويات البيوت، وإحراق المحاصيل الزراعية“.

كما أكدت قيام الحوثيين بقتل طفل يبلغ من العمر 12 عاما في إحدى القرى بمديرية العبدية.

وأفادت المنظمة أن عشرات الأسر فرت من قراها وديارها إلى محيط المديرية، في نزوح داخلي عبر الشعاب والأودية، وفي وضع مأساوي حيث أصبحت الأشجار والأكواخ مساكن لهؤلاء الفارين.

وقطع الحوثيون شبكات الاتصالات والإنترنت بشكل كلي عن سكان مديرية العبدية.

وفي سياق متصل، حذر وزير الخارجية اليمني أحمد بن مبارك خلال لقاء مع رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن كريستا روتنشتاينر اليوم الإثنين من ”التداعيات الخطيرة“ للتصعيد الحوثي على أوضاع المدنيين والنازحين في محافظة مأرب.

وأشار الوزير اليمني إلى أن هذا التصعيد العسكري ”يفاقم الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها النازحون، خاصة في محافظة مأرب التي تعد مأوى لأكثر من مليوني نازح“.

كما حذر بن مبارك من أن ”غض الطرف من قبل المجتمع الدولي عن مثل هذه الممارسات يطلق العنان لجماعة الحوثي لارتكاب مزيد من العنف والانتهاكات ضد المدنيين، وهو ما يضاعف أزمة النزوح والتهجير القسري للمدنيين ويزيد من معاناتهم الإنسانية“.