بالأرقام: هكذا أسقطت أوهام “حزب الله” العراقي الانتخابية أتباع إيران في “حفلة انتحار سياسي”
النهار العربي – محمد السلطاني –
النشرة الدولية –
تحاول الأحزاب المسلحة في العراق، دفع “جماهيرها” إلى الشارع اعتراضاً على نتائج الانتخابات البرلمانية الصادمة، والتي تعتبرها الفصائل المسلحة “مزوّرة”، في خطاب يعكس مدى الحرج الذي أوقعت فيه تلك القوى نفسها حين قررت الانصياع إلى مجموعة مستشارين أصرّوا على بيع الوهم لحلفاء إيران، رغم خطورة التوقيت الانتخابي الذي كان يستلزم أعلى درجات الدقة في تقدير الموقف.
من الصعوبة بمكان، إطلاق عبارة “جماهير” على الأشخاص الذين يحرقون بضعة إطارات في مدن عدة، فبرغم أن هؤلاء “الجماهير” تتم دعوتهم منذ أيام إلى تظاهرات “سوبر ديلوكس مفروشة ومكيّفة” ومدفوعة التكاليف، تتم تغطيتها على مدار الساعة من أكبر أسطول إعلامي ممول من الأحزاب “الحشدية” التابعة لإيران، ولا تُطلَق فيها رصاصة واحدة، ويعود فيها جميع المتظاهرين إلى منازلهم مساءً من دون اختطاف او اغتيال، إلا أن أعداد المشاركين لا تزال تضطر مصوّري قنوات الفصائل إلى “سحب زوم إن” تجنباً لأن يُظهِر كادر الكاميرا الحجم الحقيقي للمتجمهرين.
تنفق المنظومة الإيرانية في العراق منذ عقد ونصف العقد، مليارات الدولارات لتشغيل أسطول فضائيات ووسائل إعلام و”شراء” إعلاميين، وصفحات تواصل هدفها الأساس التأثير في الرأي العام وكسبه إلى صفها. وعلى رغم أن النتائج كانت دائماً معاكسة لأهداف “الخطة” استمرّ صنّاع القرار الإيراني في العراق بضخ المزيد من الأموال، متأثرين بتحريض مجموعة مستفيدة من الإنفاق السخي.
ليس هذا الأمر نقاشاً لنتائج الانتخابات وتداعياتها في شكل مفصّل، لكن المؤكد، هو أن الإعلام الفصائلي فشل في طمس دلائل مذبحة تشرين الأول (أكتوبر) 2019، ولذا كانت “الكتلة الشعبية الأكبر” هي تلك التي قاطعت أو عزفت عن المشاركة في انتخابات حصل فيها عناصر الأحزاب المسلحة على إعفاء مفتوح من المحاسبة.
ارتكبت الفصائل المسلحة خطأين قاتلين: الأول، حين بنت حساباتها الانتخابية وفقاً لأرقام “الجيوش الالكترونية” والإعلامية الوهمية التي تُشتَهر بها تلك الفصائل. فقبل أسابيع من موعد الانتخابات، أعد محللو بيانات تقريراً لصالح البرنامج السياسي الساخر “البشير شو”، يكشف التغريدات الزائفة التي تصوّت بمئات الآلاف لصالح مرشحي الفصائل المسلحة في استفتاءات “تويتر”. كان الوقت كافياً لتنبيه مَن عليه الانتباه، لكنّه واصل الغرق في الوهم.
وتخطئ الفصائل المسلحة مرة أخرى بعد ظهور النتائج، حين تعتقد أن قائمة فضائياتها الممولة بسخاء تحظى بثقة الجمهور أو متابعته، وأن فتح الهواء لتغطية أعمال حرق الإطارات سيُلهب مشاعر الشعب للانضمام إلى ثورة “نازل آخذ كرسي!” كما يسخر نشطاء تظاهرات “انتفاضة تشرين”، مستعيدين عبارة “نازل آخذ حقي” الشهيرة.
في إمكان زعيم فصيل “عصائب أهل الحق” قيس الخزعلي، وكتائب “حزب الله”، وبقية المجاميع، الاستمرار في تأليف قصص وروايات عن “عصابة اللهو الخفي الغامضة التي تقبع في الإمارات وتزوّر النتائج من أجل التآمر على الحشد الشعبي” كما تنص الرواية التي تم تعميمها مركزياً على أوساط “الحشد”، قادةً وإعلاماً وحسابات تغريد آلية، لكن في إمكان تلك الجهات أيضاً، أن تُلقيَ نظرة على الأرقام، لترى كيف تآمر حلفاء إيران على أنفسهم، ونهشوا بعضهم، ثم سقطوا سويةً.
كانت الجيوش الالكترونية تستغرق ساعات، لتسيطر على “الترند” عبر إطلاق مئات آلاف التغريدات من “البوتات”، وقد تسبب وهم الإغراق الإعلامي باختلاط الأمر على صنّاع القرار، لكن ولسوء حظ الفصائل، فإن حسابات التغريد الآلي لا يمكنها المشاركة في الانتخابات.
بعد أن نفّذت الفصائل والقوى الحكومية الحليفة واحدة من أعنف المجازر بحق المتظاهرين، وأخرست الصحافيين بالرصاص، وأحرقت الفضائيات، بدا “ظاهرياً” أن الفصائل قد نجحت بالفعل في السيطرة على البلاد، ولذا تمادى الفصائليون في تقديراتهم، وقرروا عدم الاكتفاء بـ”تحالف الفتح” بل تقدمت “كتائب حزب الله” لتخوض الانتخابات، عبر حركة “حقوق” إلى جانب “تحالف الفتح”، وطرحت مرشحيها في الدوائر الانتخابية ذاتها، مع “تحالف العقد الوطني” الذي يقوده رئيس “هيئة الحشد الشعبي” فالح الفياض.
وقررت قوى السلاح ارتكاب خطيئة سياسية كبرى، حين رفعت رهاناتها للاستثمار في لحظةَ انهيار أسهمها الشعبية، فبدل الاكتفاء بقائمة انتخابية واحدة، زجّت قوى “الحشد الشعبي” متأثرةً بالوهم 3 قوائم ببرنامج انتخابي مكرر عنوانه “السلاح والحروب بلا سقوف زمنية، والاغتيالات والخطف والأتاوات وتحويل العراق إلى مجرد خزّان بشري ومالي لمحور مقاومة” لا يعرف أحد من أين يمر طريقه إلى القدس.
مُنيَت أحزاب السلاح بهزيمة مدويّة… لم يشترك “جمهورها” في الانتخابات، لأنه غير موجود على أرض الواقع، وقد عجز القيادي – المستقيل حسب زعمه – في “كتائب حزب الله” وزعيم حركة “حقوق”، عن حصد مقعد، ليس لأن “المؤامرة الإماراتية” أرادت ذلك، بل لأن أصوات الفئة المتماهية مع أحزاب السلاح لم تكن كافية للقسمة على ثلاثة.
لم يفشل المسلحون بماكيناتهم الإعلامية في غسل مسرح الجريمة من الدماء، وإعادة تطبيع أوضاعهم شعبياً فحسب، بل فشلوا أيضاً في تقدير الموقف، وفشلوا مرة ثالثة في الاتفاق على التنازل لبعضهم البعض
أن يتنازع مرشحان أو ثلاثة في كل دائرة على أصوات الفئة المتماهية أو المستفيدة من السلاح، يكشف كمية الأخطاء، والوهم، وقبل كل شيء، الرغبة الجامحة بالمكاسب، والإصرار على عدم تنازل المسلحين لبعضهم، حتى وإن كان ذلك على حساب “القضية!”، بل وحتى إن أدى ذلك إلى سقوط الجميع.
في 14 دائرة، كانت حركة “حقوق” السبب المباشر في خسارة “تحالف الفتح”. وفي 8 دوائر، تقاسمت “حقوق” مع “العقد الوطني” مسؤولية سقوط مرشحي “تحالف الفتح”، من دون أن يتمكن مرشحو “حقوق” أو “العقد الوطني” من نيل مقعد الدائرة.
بعبارة أخرى، أهدت كتل “الحشد الشعبي” و”كتائب حزب الله” المقاعد مجاناً إلى المنافسين، سواء كانوا من المستقلين، أو قوى التظاهرات، أو “تحالف قوى الدولة” بزعامة عمار الحكيم، أو تحالف “تقدم” بزعامة محمد الحلبوسي، أو ائتلاف “دولة القانون” بزعامة نوري المالكي، بينما نالت “الكتلة الصدرية” بزعامة مقتدى الصدر حصة الأسد من تركة تطاحن أتباع إيران.
تكشف البيانات الآتية، كيف اقتاد المسلحون بعضهم البعض إلى “حفلة الانتحار السياسي الجماعية”.
البصرة:
-الدائرة الخامسة – 4 مقاعد: الفتح: محمد حنون أبو الهيل: 4982 صوتاً (خاسر). حقوق: نادية محمد جبر العبودي: 4438 صوتاً (خاسرة). المجموع: 9420 صوتاً.
الفائزة بمقعد الكوتا: أمل طعمة البعيري (الكتلة الصدرية): 5879 صوتاً.
-الدائرة السادسة – 3 مقاعد:
الفتح: فهمي حمزة عباس: 6595 صوتاً (خاسر). حقوق: مرتضى عبود العيداني: 2996 صوتاً (خاسر). العقد الوطني (فالح الفياض): مجيد جابر ناقوط: 4129 صوتاً (خاسر).
المجموع: 13720 صوتاً.
الفائز بالمقعد الثالث: ياسين حسن طاهر (تصميم): 7322 صوتاً.
الفائزة بالمقعد الثاني: سهيلة عبدالحسن العجرش (الكتلة الصدرية): 8528 صوتاً.
كربلاء:
-الدائرة الثانية – 3 مقاعد: الفتح: عباس حميد شرموطي – 5777 صوتاً (خاسر). الفتح (سند): آمنة الأسدي – 2745 صوتاً (خاسرة). حقوق: جبار محسن جعاز – 4773 صوتاً (خاسر). المجموع: 13295 صوتاً. الفائز بالمقعد الثاني: حسين الغانمي – الكتلة الصدرية – 10129 صوتاً.
-الدائرة الثالثة – 4 مقاعد: الفتح: حامد عباس الموسوي – 5026 صوتاً (خاسر). حقوق: وسن جهاد المشهداني – 1022 صوتاً (خاسرة). المجموع: 6048.
الفائز بالمقعد الثالث: أحمد ماضي العماري (مستقل مقرب من الفتح): 7487 صوتاً.
الفائزة بمقعد الكوتا: ابتسام هاشم الابراهيمي (المنتج الوطني): 1730 صوتاً.
بابل:
-الدائرة الثالثة – 4 مقاعد: الفتح: منصور البعيجي – 10339 صوتاً (خاسر). حقوق: حسين علي جاسم – 1489 صوتاً (خاسر). المجموع: 11828 صوتاً.
الفائز بالمقعد الثالث: علي تركي المنصوري (مستقل مقرب من العصائب): 10654 صوتاً.
بغداد:
-الدائرة الثانية – رصافة – 4 مقاعد: الفتح: حسن سالم الزيرجاوي – 7555 صوتاً (خاسر). حقوق: سعود سعدون الساعدي – 4459 صوتاً (خاسر). المجموع: 12014 صوتاً.
الفائز بالمقعد الثالث: موحان هاشم الساعدي (دولة القانون): 10772 صوتاً.
-الدائرة الثالثة – الرصافة – 5 مقاعد: الفتح: قحطان عدنان كامل المحمداوي – 3733 صوتاً (خاسر). حقوق: جبار عباس الكناني – 4302 صوتين (خاسر). تحالف العقد الوطني (فالح الفياض): كامل ناصر الزيدي – 629 صوتاً (خاسر). تحالف العقد الوطني (فالح الفياض): مهدية حسن اللامي – 2097 صوتاً (خاسرة). المجموع: 10761 صوتاً.
الفائزة بالمقعد الخامس: أزهار عزاوي الفتلاوي (الكتلة الصدرية): 6493 صوتاً.
-الدائرة الرابعة – الرصافة – 4 مقاعد: الفتح: زينب جمعة الموسوي – 4916 صوتاً (خاسرة). حقوق: حسين مؤنس المحمداوي – 4924 صوتاً (خاسر). العقد الوطني (فالح الفياض): مؤيد خليل المكصوصي – 854 صوتاً.
المجموع: 10694 صوتاً.
الفائزة بالمقعد الرابع: جنان الموسوي (الكتلة الصدرية) 6342 صوتاً.
-الدائرة الخامسة – الرصافة – 4 مقاعد: الفتح: فوزي عبد الواحد حميد – 3153 صوتاً (خاسر). حقوق: سعيد كاظم السراي – 2512 صوتاً (خاسر). المجموع: 5665 صوتاً.
الفائز بالمقعد الرابع: محسن علي أكبر المندلاوي (مستقل – كتلة صدرية) 5385 صوتاً.
-الدائرة السابعة – الرصافة – 4 مقاعد: الفتح: حيدر علي خلف مجيد الخليفة – 3220 صوتاً (خاسر). حقوق: حسن جاسم التميمي – 2201 صوتاً (خاسر). المجموع: 5421 صوتاً.
الفائز بالمقعد الثالث: محمد شياع السوداني (الفراتين) 5333 صوتاً.
-الدائرة التاسعة – الرصافة – 4 مقاعد: الفتح: حميد كاظم عواد الزاملي – 7331 صوتاً (خاسر). حقوق: عاصفة عباس الدلوي – 1997 صوتاً (خاسرة). المجموع: 9328 صوتاً.
الفائزة بالمقعد الرابع: ابتسام وحيد البديري (الكتلة الصدرية) 7603 أصوات.
-الدائرة الحادية عشرة – الكرخ 5 مقاعد: الفتح: معين حميد الكاظمي – 5992 صوتاً (خاسر). حقوق: عباس فلاح العرداوي – 4130 صوتاً (خاسر). المجموع: 10122 صوتاً.
الفائز بالمقعد الخامس: حسن (حسنين) محمد قاسم الخفاجي (مستقل) 8403 أصوات.
-الدائرة الثانية عشرة – الكرخ – 5 مقاعد: الفتح: حيدر صفاء علي ابراهيم الشمري – 3649 صوتاً (خاسر). العقد الوطني (فالح الفياض): أزهار صالح الخليفة – 579 صوتاً (خاسرة). العقد الوطني (فالح الفياض): شاكر فضلي الكروشي – 67 صوتاً (خاسر).
المجموع: 4295 صوتاً.
الفائز بالمقعد الرابع في الدائرة: حسين سعيد كاظم الربيعي – 4231 صوتاً.
-الدائرة الرابعة عشرة – الكرخ – 5 مقاعد: الفتح: علي عباس الكناني – 3865 صوتاً (خاسر). حقوق: مثنى ثائر العزاوي – 3207 أصوات (خاسر). المجموع: 7072 صوتاً.
الفائز بالمقعد الرابع: يحيى أحمد فرج العيثاوي (ائتلاف الوطنية) 5822 صوتاً.
الفائز بالمقعد الخامس: عبدالكريم عبطان الجبوري (تقدم) 4600 صوت.
-الدائرة السابعة عشرة – الكرخ – 4 مقاعد: الفتح: علي حسين عبيد – 3061 صوتاً (خاسر). العقد الوطني (فالح الفياض): حيدر حامد المحياوي – 5812 صوتاً (خاسر).
المجموع: 8873 صوتاً. الفائز بالمقعد الرابع: حامد أحمد الكرغولي (تقدم) – 6285 صوتاً.
واسط:
-الدائرة الأولى – 4 مقاعد: الفتح: خالد السراي – 5349 صوتاً (خاسر). حقوق: مالك خلف الدريعي – 4643 صوتاً (خاسر). المجموع: 9992 صوتاً.
الفائز بالمقعد الرابع: علي غركان الدلفي (تيار الحكمة) 7610 أصوات.
النجف:
-الدائرة الثالثة – 3 مقاعد: الفتح: فاضل جابر الفتلاوي 10585 صوتاً (خاسر). حقوق: كريم نجم الجبوري 1632 صوتاً (خاسر). العقد الوطني (فالح الفياض): انتصار خليل الصالحي 1579 صوتاً (خاسرة). المجموع: 13796 صوتاً.
الفائز بالمقعد الثاني جواد عويز الغزالي (دولة القانون) 12970 صوتاً.
المثنى:
-الدائرة الأولى – 4 مقاعد: الفتح: فالح سكر السلطاني – 4826 صوتاً (خاسر). حقوق: بيادر قاسم الموسوي – 3061 صوتاً (خاسرة). العقد الوطني (فالح الفياض): ابراهيم سلمان الميالي: 4018 صوتاً (خاسر). المجموع: 11905 أصوات.
الفائزة بمقعد الكوتا: خديجة وادي الجابري (دولة القانون) 8836 صوتاً.
الفائز بالمقعد الثالث: محمد راضي الزيادي (دولة القانون) 10081 صوتاً.
-الدائرة الثانية – 3 مقاعد: الفتح: أشواق كريم المياوي – 1855 صوتاً (خاسرة). حقوق: مصطفى سوادي الزيرجاوي – 3358 صوتاً (خاسر). العقد الوطني (فالح الفياض): عبدالله جبار الاعاجيبي – 3870 صوتاً (خاسر). العقد الوطني (فالح الفياض): رياض رحيم الصفراني – 1234 صوتاً (خاسر). المجموع: 10317 صوتاً.
الفائز بالمقعد الثاني: فالح ساري الجياشي – 9529 صوتاً.
الفائزة بمقعد الكوتا: منى ياسر المكوطر (الكتلة الصدرية) 5809 أصوات.
ذي قار:
-الدائرة الثانية – 4 مقاعد: الفتح: وليد عبدالحسن السهلاني – 5034 صوتاً (خاسر). حقوق: محمد جبار مناتي – 2500 صوت (خاسر). العقد الوطني (فالح الفياض): دعاء عبد الحسين الزيرجاوي – 36 صوتاً (خاسر). العقد الوطني (فالح الفياض): هلال حسين السهلاني – 2462 صوتاً (خاسر). المجموع: 10032 صوتاً.
الفائز بالمقعد الثالث: داخل راضي الحميدي (دولة القانون) 8297 صوتاً.
الفائزة بالمقعد الرابع: مروة رحيم الكناني (الكتلة الصدرية) 6996 صوتاً.
-الدائرة الخامسة – 4 مقاعد: تحالف الفتح: عبدالأمير حسن تعبان الدبي – 3939 صوتاً (خاسر). حقوق: محسن شعو العامر – 5565 صوتاً (خاسر). المجموع: 9504 أصوات.
الفائز بالمقعد الثالث: غسان هاشم السعيدي (الكتلة الصدرية) 7998 صوتاً.
ميسان:
الدائرة الثالثة – 4 مقاعد: الفتح: كريم جاهوش صوينخ – 9347 صوتاً (خاسر). حقوق: علي حيدر سلمان البخيتاوي – 3043 صوتاً (خاسر). المجموع: 12390 صوتاً.
الفائز بالمقعد الثالث في الدائرة: بهاء الدين نور النوري (دولة القانون) 10706 أصوات.