قوات عسكرية تطلق الرصاص الحي على المتظاهرين في العاصمة السودانية
النشرة الدولية –
أفادت وزارة الإعلام السودانية، أن “قوات عسكرية، تطلق الرصاص الحي على المتظاهرين الرافضين للانقلاب العسكري أمام القيادة العامة للجيش، وتوقع عدد من المصابين”.
وقالت إن “عشرات الآلاف من الشعب السوداني، تستجيب لنداء رئيس الوزراء، عبد الله حمدوك، وتنزل إلى الشوارع دفاعا عن الثورة ورفضاً للانقلاب العسكري”.
كما منعت قوات الجيش السوداني وصول متظاهرين من أم درمان وبحري إلى العاصمة الخرطوم، وفقا لمراسل قناة الحرة.
وكانت الوزارة قالت إن قوات عسكرية مشتركة اعتقلت حمدوك، واقتادته إلى مكان مجهول بعد رفضه إصدار بيان مؤيد “للانقلاب”.
وذكرت الوزارة أن قوات عسكرية اعتقلت أعضاء بمجلس السيادة الانتقالي من المكون المدني وعدد من وزراء الحكومة الانتقالية، واقتادتهم إلى جهات غير معلومة.
وأشارت إلى أن قوات عسكرية مشتركة اقتحمت مقر الإذاعة والتلفزيون في أم درمان واحتجزت عددا من العاملين. وبدأ التلفزيون الرسمي السوداني قبل قليل في بث أغان وطنية، وهو ما يشير عادة الى أن حدثا سياسيا كبيرا يجري في البلاد.
وانقطعت خدمة الإنترنت تماما في البلاد، وفق ما ذكر صحافي في وكالة فرانس برس، مشيرا أيضا الى أن الهواتف المحمولة أصبحت تستقبل الاتصالات فقط ولا يمكن إجراء أي مكالمات من خلالها.
وقطع رجال بزي عسكري الطرق التي تربط وسط العاصمة السودانية بكل من خرطوم بحري وأم درمان، المدينتان المحاذيتان للعاصمة.
كما دعت قوى وأحزاب سياسية لشعب السوداني بالنزول للشارع والتظاهر والإضراب. وطالب تجمع المهنيين السودانيين بـ”الاستمرار في العصيان المدني والإضراب الكامل حتى هزيمة الانقلابيين”.
وقالت وزارة الإعلام السودانية إن ما حدث في البلاد “انقلاب عسكري متكامل الأركان” وحثت على إطلاق سراح المعتقلين فورا.
وأضاف الوزارة في تصريحات لرويترز “ندعو الجماهير لقطع الطريق على التحرك العسكري لقطع الطريق أمام التحول الديمقراطي، وندعو الجميع لمواصلة المسيرة حتى إسقاط المحاولة الانقلابية”.